تمول قطر وتدعم العديد من الصحف والمواقع التي تتبنى أجندتها وتطلق بين فترة وأخرى حملات شرسة على السعودية و البحرين والإمارات، بالإضافة لبعض الدول العربية أبرزها مصر. هذه المشاريع السياسية، وحسب مصادر صحافية، تسعى لمزيد من شق الصف والتمرد داخل البيت الخليجي.
فيبدو أنها عديدة هي الأدوات التي استخدمتها قطر ولا زالت في إلحاق الأذى بجاراتها في #الخليج والدول العربية. أبرز هذه الأدوات، الوسائل الإعلامية، وخاصة تلك التي تتلقى الدعم والتمويل المباشر من قبل الحكومة القطرية.
أبرز المشاريع الإعلامية التي تبنتها ومولتها الحكومة القطرية قناة وجريدة العربي الجديد ومقرها لندن، والتي يسيطر عليها عضو الكنيست السابق المقرب من أمير قطر عزمي بشارة.
لندن تستضيف أيضاً "موقع عربي واحد وعشرين" الذي يتبنى الأجندة القطرية في التعامل مع ملفات المنطقة ودعم حركات الإسلام السياسي. كما أن قطر ساهمت في دعم وتمويل موقع هافينغتون بوست بالعربي الذي يشرف عليه إعلاميون يشتبه في أنهم على صلة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
دول الخليج التي عانت من السياسات القطرية تقول إن الشبكة الإعلامية المدعومة من قطر تشن حملات منظمة ضدها. كما تهاجم وسائل الإعلام هذه بشكل خاص مصر منذ الإطاحة بحكم الإخوان الذي كان مدعوماً بشكل خاص من قطر.