أثار تعيين وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني لصحفي كان مقربا من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح إلى وقت قريب، ومن المخاصمين للحكومة الشرعية ردود فعل غاضبة من هذا القرار، الذي اعتبره المنتقدون إقحاما للمتمردين في دوائر صنع القرار. وعين الوزير الإرياني الصحفي أمين قاسم الوائلي سكرتيراً صحفياً في وزارة الإعلام، ليفتح بذلك بابا واسعا للانتقادات من قبل سياسيين وإعلاميين يمنيين رأوا في التعيين، “طعنا في خاصرة الشرعية” عبر إدخال أحد أعوان المخلوع صالح في مفاصل الحكومة.
واستعاد نشطاء على مواقع التواصل تدوينات سابقة للوائلي ينتقد فيها الحكومة الشرعية، ويصف الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي بأوصاف “العمالة والخيانة”، في دفاعه عن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وقال الناشط اليمني محمد الضبياني في تغريدة على موقع “تويتر” إن “تعيين العفاشي أمين الوائلي سكرتيرا صحفيا لوزير الإعلام عار وطعنة خبيثة في خاصرة الشرعية، ويجب أن يتوقف هذا العبث الرخيص بحق اليمنيين ودولتهم”