أكدت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بحضرموت، على موقفه الثابت من حق تقرير المصير لأبناء الجنوب، بعد مرحلة انتقالية يتم فيها إزالة آثار حرب 94م، وتنفيذ النقاط العشرين والأحد عشر، وتأسيس دولة اتحادية من إقليمين. وقالت في البيان الصادر عنها "تتزامن احتفالات الذكرى الحادية والخمسين لثورة سبتمبر والذكرى الخمسين لثورة 14أكتوبر المجيدتين هذا العام مع بدء مرحلة عصيبة يمر بها الوطن بشكل عام وحضرموت بشكل خاص، تدشن لأوضاع خطيرة للغاية غير مسبوقة في تاريخ بلادنا المعاصر، تتمثل في الاختلالات الأمنية التي تصل حد الاستباحة لحقوق المواطن وأمنه واستقراره ومعيشته، في ظل عجز أجهزة الدولة العسكرية والأمنية والقضائية والإدارية على كل المستويات." وقالت في البيان الصادر عنها أمس، ونشره الموقع الرسمي للحزب، إنه بات واضحا أن هناك من يعمل على إسقاط الدولة وخلط أوراق اللعبة السياسية، دون تمييز بين استهداف النظام واستهداف الدولة التي يفترض أن تكون مؤسساتها ملكاً لكل أبناء الشعب، وغيابها كارثة ستسقط على رؤوس الجميع دون استثناء . وحذر البيان كل القوى التي تلعب بنار الإرهاب بأن حضرموت ستظل عصية على مخططاتها السوداء . ودعا البيان إلى لإقامة كيان حضرمي يعنى بقضيتين أساسيتين: أمن المواطن، وتأمين المتطلبات الحياتية الأساسية، ودون ذلك فمن حق الجميع في التميز والاختلاف فكريا وثقافيا وسياسيا .