أعلنت أمس حملة "قرار الشعب" المصرية لجمع 40 مليون توقيع لتنصيب وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي رئيساً لمصر لمدة 5 سنوات، أن الحملة جمعت 800 ألف توقيع على الاستمارة الخاصة بها خلال أسبوع، مشيرة إلى تجاوب جموع الشعب على تنصيب الفريق السيسي رئيساً للبلاد دون إجراء انتخابات للحفاظ على مصر (أرضاً وشعباً وجيشاً)، بحسب قولهم. وطالبت الحملة جموع الشعب المصري ب"الاحتشاد في ميدان التحرير، 19 نوفمبر الجاري لإحياء ذكرى شهداء الثورة، والتأكيد على دعم الشعب للجيش في الحرب على الإرهاب ومساندته في خارطة المستقبل التي أقرتها القوات المسلحة بناء على رغبة الشعب". وأوضحت "قرار الشعب" أن "مؤسسي الحملة التقوا العديد من القوى السياسية وقادة الأحزاب خلال الأسبوع الماضي، وأنهم أبدوا ترحيبهم بالحملة بعدما اقتنعوا بالبرنامج الذي وضعته الحملة في الاستمارة الخاصة بها والذي يمثل كل أهداف ومطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، لذلك فإن بعض قادة الأحزاب سينضمون إلى الحملة قريباً وأنهم قرروا فتح مقار الأحزاب للحملة في القاهرة والمحافظات لجمع التوقيعات". وأكدت حملة قرار الشعب، أن "حصولها على 800 ألف توقيع في جميع المحافظات خلال أسبوع يؤكد ثقة الشعب الكاملة في تولي الفريق السيسي منصب رئيس الجمهورية لمدة 5 سنوات، هي مدة بناء الدولة الحديثة، من خلال برنامج محدد يحمل أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو بما يضمن تحقيق أحلام وطموحات شعب مصر الكريم"، بحسب الحملة. على صعيد آخر قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في حديثه لقناة "روسيا اليوم" التلفزيونية رداً على سؤال عن احتمال إبرام صفقة لشراء أسلحة روسية: "يجب أن ننظر إلى موضوعات مثل هذه بعناية.. العلاقات المصرية الروسية في المجال العسكري لم تتوقف لحظة، فهي مستمرة منذ ثلاثين سنة، فهناك أسلحة تُشترى أو تتم صيانتها من روسيا منذ السبعينات وقبل ذلك، وهذه ليست مسألة جديدة، إنما قرار شراء أو عدم شراء أسلحة جديدة يحتاج لدراسة.. الموضوع يجب أن يُبحث بعناية، إنما مبدأ الشراء قائم ويتم بالفعل".