أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسى -خلال لقائه برجال وزارة الداخلية أمس- أن تأمين الاستفتاء أثبت أن القوات المسلحة والداخلية قادرون على توفير الأمن للبلاد، مشيدا بالدور الوطني الذي تقوم به وزارة الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار. وقال السيسى إن القوات المسلحة والشرطة تتصديان بكل قوة وحزم لأي محاولة لتهديد أمن المصريين. وأوضح أن "القوات المسلحة والشرطة هما الدرع الواقية لهذا الوطن، مؤكدا أن مصر أمانة في رقابنا وأرواحنا فداء للمصريين". على صعيد آخر حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 16 فبراير المقبل، للبدء في محاكمة الرئيس المصري "المعزول"، محمد مرسي، و35 من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، بقضية "التخابر". وتنظر محكمة جنايات القاهرة القضية التي يواجه فيها الرئيس السابق وقيادات جماعة الإخوان، التي أعلنتها السلطات المصرية "تنظيماً إرهابياً" مؤخراً، اتهامات ب"التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد". ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين تهم "التخابر مع التنظيم الدولي للإخوان، وجناحه العسكري، وحركة حماس، والقيام بأعمال إرهابية داخل البلاد"، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط. كما تضمنت الاتهامات "إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية، وصولاً إلى استيلاء الإخوان على الحكم، بالتحالف والتنسيق مع منظمات جهادية بالداخل والخارج، لخدمة مخططاتهم".