شيع آلاف المواطنين أمس بالعاصمة، جثمان الشهيد الدكتور أحمد شرف الدين، الذي اغتيل الثلاثاء الماضي، أثناء توجهه لحضور الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني. وأقيمت صلاة الجنازة في جامع القبة بمنطقة الجراف، ليتم بعدها حمل الجنازة إلى مقبرة الحشوش، في موكب جنائزي شاركت فيه مختلف الأطياف السياسية وأهالي الفقيد، وفي مقدمتهم نجله، الوزير المستقيل حسن شرف الدين . ولقيت حادثة اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين تنديداً واستنكاراً واسعين على المستوى المحلي والعربي والدولي. وكان الدكتور أحمد عبد الرحمن شرف الدين، قد استشهد برصاصات غادرة صباح الثلاثاء، من الأسبوع الماضي، في شارع القاهرة وسط العاصمة، أطلقها مسلحون يستقلون سيارة "هيلوكس" ما أدى إلى مقتله فوراً، فيما لاذ الجناة بالفرار.