عادت القطاعات على خط صنعاء- الحديدة، بعد فترة هدوء، لم تدُم طويلاً، وأعقبت مواجهات بين الأمن وقبائل الحيمة الداخلية، مطلع الشهر الجاري، إثر إخراج حملة أمنية لتحرير قاطرتي ديزل يحتجزها عناصر قبلية في قطاع. وسجلت الأجهزة الأمنية في صنعاء، الساعات القليلة الماضية، (3) قطاعات على مشارف العاصمة، أحدها استهدف طقم شرطة تابعاً لإدارة البحث الجنائي. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن مسلحين في الحيمة الداخلية اعترضوا طقماً أثناء عودته من فحص جثتي قتيليْن في المنطقة، مشيراً إلى أن الطقم لا يزال محتجزاً في حين أفرج المسلحون، أمس، عن أفراده. وفي مديرية بني مطر، يواصل مسلحون التقطع لقاطرات نقل الديزل، القادمة من ميناء الحديدة، وتفريغها بالقوة، لليوم الثاني على التوالي. والأربعاء، أفرغ مسلحون في منطقة بيت ردم قاطرة حكومية على متنها 1500 لتر من الديزل، كانت في طريقها إلى مصنع الربلات. ويبرر المسلحون قيامهم بذلك لانعدام الديزل عن المنطقة. يذكر أن حالات مشابهة تشهدها المحافظات منذ بدء أزمة الديزل التي تُتَّهم أطراف في الحكومة بالوقوف وراءها بغية تمرير جرعة سعرية جديدة. وفي مديرية الحيمة الخارجية، اعترض مسلحون في منطقة الصباحة قاطرة محملة بالقمح، تتبع المؤسسة الاقتصادية اليمنية، ونهبوها بالقوة. ويطالب المسلحون بإطلاق سيارة أحدهم، محتجزة في البحث الجنائي بمحافظة ذمار.