على صعيد آخر، فشلت وساطة قبلية من آل طعيمان وآل الزايدي في الإفراج عن المختطفين الأجانب لدى عناصر مسلحة من آل الفلاحي جهم محافظة مأرب. وقال أحد مشائخ آل طعيمان ل«اليمن اليوم» إن خاطفي خبراء النفط الأجانب والمواطن السعودي ومدير فرع المؤسسة الاقتصادية في شبوة وافقوا على الإفراج عنهم مقابل تنفيذ مطالبهم المتمثلة في إيصال خدمة التيار الكهربائي إلى منطقتهم، والإفراج عن عدد من أبناء القبيلة مسجونين في مقر المنطقة العسكرية الثالثة بالمحافظة.. مضيفاً بأنه تم التواصل مع قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، ومحافظ المحافظة سلطان العرادة للالتقاء مع الوساطة القبلية من آل طعيمان وآل الزايدي، وتم تحديد الموعد في مدينة مأرب، إلاّ أنهما تخلفا عن الحضور، الأمر الذي أعاق علمية الإفراج. وأشار المصدر إلى أن الخاطفين طلبوا وساطة رئاسية تضم قيادات عسكرية ومسئولين في الحكومة، أسوة بقضية آل الشبواني، وفي حال تجاهلهم فإنهم سيقومون باستهداف أبراج الكهرباء وأنابيب النفط.