قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن بلاده ستمد أكراد العراق بالسلاح "خلال الساعات القادمة". وحصلت فرنسا على موافقة الحكومة العراقية قبل اتخاذ القرار، بحسب وسائل إعلام فرنسية. وتقاتل قوات البشمركة الكردية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية شمالي العراق. وشرد النزاع آلاف العراقيين. كما أعلنت الحكومة البريطانية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أنه إلى جانب دورها الإنساني في العراق تعتزم نقل معدات عسكرية مستقبلا إلى الأكراد في شمال العراق بالنيابة عن دول أخرى. وذكرت صحيفة "الجارديان" أمس الأربعاء، أن هذه المعدات تشمل شاحنات عسكرية أردنية من المفترض أن يتم نقلها إلى المنطقة المحيطة بأربيل في شمال العراق. وفي وقت سابق أعلنت الولاياتالمتحدة أنها أرسلت 130 مستشارا عسكريا آخرين إلى المنطقة. وقال مسئولون أمريكيون المستشارين سيبحثون سبل مساعدة نحو ألف إيزيدي محاصرين على جبل سنجار. وتقول الولاياتالمتحدة إنها تدرس المزيد من خيارات الإنقاذ لآلاف الأيزيديين المحاصرين على جبل سنجار شمالي العراق. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن واشنطن تقيم الموقف بصورة سريعة وعاجلة. وقال متحدث باسم كاثرين أشتون مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي إنها مستعدة للدعوة لاجتماع خاص لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع العراق وأوكرانيا وغزة. وأعلن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أمس تأييده لرئيس وزراء العراق الجديد المكلف حيدر العبادي في إشارة واضحة على أن طهران تخلت عن تأييدها لحليفها القديم نوري المالكي. وقال خامنئي خلال اجتماع وفقا لما جاء في بيان نشر على موقعه الالكتروني "آمل أن يؤدي تعيين رئيس وزراء جديد للعراق إلى حل الأزمة وتشكيل حكومة جديدة وتلقين من يسعى إلى التحريض على الفتنة في العراق درسا جيدا". من ناحية أخرى، شدد رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي على تمسكه بمنصبه حتى تبت المحكمة الاتحادية بما وصفه ب"الخرق الدستوري" بتكليف حيدر العبادي تشكيل حكومة جديدة. وفي مقابلة تلفزيونية قال المالكي إن ترشيح حيدر العبادي خلفا له انتهاك للدستور إجراء لا قيمة له. وأعلن المالكي في خطاب نقله التلفزيون الرسمي أمس، أن "حكومته مستمرة ولن تتغير حتى يصدر قرار من المحكمة الاتحادية في ملف تكليف العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة".