عقدت قيادات المؤتمر الشعبي العام اجتماعاً هاماً، أمس، برئاسة الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، جرى خلاله الاستماع من أمين عام المؤتمر، عارف الزوكا، لتقرير حول مشاركته في اللقاء التشاوري الذي عُقد في ألمانيا خلال الفترة 6-10 ديسمبر الجاري، وبمشاركة رفيعة من قيادات الأحزاب اليمنية وبعض منظمات المجتمع المدني والتكوينات السياسية. وكان لقاء بوتسدام في ألمانيا وضع 10 نقاط لإنهاء المرحلة الانتقالية، وتتمثل بضرورة إنجاز سجل انتخابي إليكتروني، وتحديد مهام مستشاري رئيس الجمهورية، وتوسيع مجلس الشورى، كما تطرق إلى وضع اللجنة العليا للانتخابات، واللجنة الاقتصادية، والملف الأمني. كما استمع المجتمعون، أمس، إلى تقرير آخر مقدَّم من الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام، الدكتور أبوبكر القربي، رئيس الفريق المكلف بالنزول إلى محافظاتعدنأبينلحج، خلال الأيام الماضية، ونتائج لقاءاتهم بقيادات فروع المؤتمر في المحافظات، وقد عبَّر المجتمعون عن تقديرهم لكافة تلك الجهود وما تمخض عنها من نتائج، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك. وضمَّت اللجنة التي رأسها الدكتور أبوبكر القربي، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، فائقة السيد، الأمين العام المساعد لشئون منظمات المجتمع المدني، وأحمد الزهيري عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة التنظيمية، والدكتور بشير العماد عضو الأمانة العامة رئيس دائرة الرقابة التنظيمية، وحسين منصور عضو اللجنة الدائمة الرئيسية. وأصدر، رئيس الدائرة التنظيمية، في الحزب أحمد الزهيري، تصريحاً أكد فيه أن اللقاءات التي عقدتها اللجنة مع قيادة المؤتمر في المحافظات الثلاث كانت ناجحة بكل المقاييس. وأوضح أن اللجنة استعرضت مع قيادات المؤتمر في المحافظات الثلاث "عدن، ولحج، وأبين" الأوضاع على الساحة السياسية ومواقف المؤتمر الشعبي العام منها، إضافة إلى استعراضها الأوضاع التنظيمية في فروع المؤتمر فيها. وقال الزهيري ل"المؤتمرنت" بأن كافة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام أثبتت حرصها على تماسك المؤتمر ووحدته، وعلى ضرورة التزام الجميع بنصوص النظام الداخلي والعمل وفقاً له، مثمناً موقف قيادات وقواعد المؤتمر في المحافظات الثلاث، سالفة الذكر، ورفضهم لأي محاولات من شأنها شق وحدة الصف المؤتمري.