أنشأ حزب الإصلاح موقعاً ونقاطاً على حدود بني ضبيان صنعاء مع محافظة مأرب ليستكمل بذلك السيطرة على المنافذ المؤدية إلى مدينة مأرب. وكان الإصلاح قد أقام منذ سقوط الفرقة الأولى مدرع نهاية سبتمبر الماضي معسكرات ونشر مسلحيه على كامل محيط مدينة مأرب وتحديداً غرب المدينة في مناطق السحيل ونخلا ومفرق هيلان قبل أن تتناسل مواقعه وتصل إلى حدود الجوف شمالاً وحدود البيضاءجنوباً. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر قبلي إن الإصلاح نشر أمس الأول مسلحيه على الطريق الرابط بين مأربوصنعاء من جهة مناطق عيال سعيد الحدودية بين المحافظتين بعد أيام من إقامة معسكر في وشحا جنوب مدينة مأرب ونشر نقاط تجمع عسكرية على الطرق التي تربط العاصمة صنعاء مع محافظة مأرب. وكان تنظيم القاعدة اعترف رسمياً الجمعة الماضية بمشاركته في معسكرات الإصلاح بمأرب والتي أسماها معسكرات القبائل.. وهو ما أثار حفيظة عدد من القيادات في السحيل ونخلا. وقال ل"اليمن اليوم" الشيخ حمد بن وهيط –أحد القيادات في نخلا- إنه لا صحة لكل ما أوردته القاعدة في بيانها الذي وصفه بالسيئ، مجدداً تأكيده أنه لن يقبل في نخلا بأي مسلح ينتمي للقاعدة. وكان بن وهيط اتصل معاتباً "اليمن اليوم" لنشرها خبر اعتراف القاعدة بالتواجد في معسكرات الإصلاح بمأرب قبل أن يتأكد من أن ما نقلته الصحيفة هو بيان صادر عن القاعدة في حسابها بموقع "تويتر" العالمي. وسبق لمسلحي الإصلاح أن نظموا عروضاً عسكرية كان آخرها معسكرهم في منطقة وشحا جنوب مدينة مأرب. وفي المقابل يعسكر مسلحو أنصار الله (الحوثيين) في مناطق براقش ومفرق الجوف والجفرة بمدخل الجدعان وكذلك محجزة بمديرية صرواح وحريب القراميش الواقعة على الحدود مع محافظة صنعاء.