استكمل تحالف العدوان السعودي، أمس، إخلاء بقايا آلياته من معسكر اللواء 107 بصافر بعد تدمير معظمها في ضربة صاروخية نوعية للجيش تعد الأعنف. وأبلغ "اليمن اليوم" مصدر عسكري في مأرب أن تحالف العدوان أنشأ معسكراً جديداً في منطقة خالية من السكان تبعد عن صافر أكثر من 6 كيلومترات باتجاه منفذ الوديعة الحدودي. وبعد يوم من اعتراف الإمارات وتشييعها أمس 45 من جنودها اعترفت سلطات العدو السعودي بمقتل 10 من جنودها في تلك العملية، فيما تشيع اليوم مملكة البحرين جثامين 5 من جنودها. وأكد ناطق العدوان العميد عسيري أن الجنود البحرينيين قتلوا في صافر وليس في الحدود كما زعمت السلطات البحرينية، أمس الأول. وكان تحالف العدوان السعودي قد نقل كامل صرعاه وجرحاه بجسر جوي إلى منطقة شرورة ومنها إلى بلدانهم، فيما الجرحى المرتزقة من اليمنيين تم توزيعهم على مستشفيات سيئونحضرموت. إلى ذلك واصل تحالف العدوان السعودي غاراته وبشكل هستيري على محافظة مأرب تزامناً مع مواجهات ميدانية أسفرت عن تقدم ميداني للجيش واللجان. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية إن طيران العدو قصف ب5 غارات مناطق جنوب وغرب مدينة مأرب عاصمة المحافظة وتحديداً منطقتي الجفينة والأشراف. كما قصفت بغارات مماثلة جبل هيلان الاستراتيجي المطل على الطريق العام الرابط بين صنعاءومأرب وأسفرت عن استشهاد طفل، كما قصف بعدة غارات في المساء مفرق الجوف-مأرب، وألحقت جميعها أضراراً مادية. ميدانياً تواصلت أمس المواجهات في جبهتي الجفينة والفاو –جنوب غرب مدينة مأرب- وسط تقدم للجيش واللجان. وقالت ذات المصادر إن قوات الجيش واللجان الشعبية في مناطق الجفينة والفاو قصفت بالمدفعية عملاء العدوان في مقر المنطقة العسكرية الثالثة داخل مدينة مأرب وشوهدت سيارتا إسعاف تهرعان من مستشفى كرش التابع للعملاء. وكان عملاء العدوان فشلوا في محاولات استعادة السيطرة على مناطق محيط مدينة مأرب أو على الأقل وقف التقدم الميداني للجيش واللجان، رغم الإسناد الجوي المكثف وآخرها مشاركة طائرات الأباتشي