واصلت قوات الجيش واللجان الشعبية أمس الجمعة، انتصاراتها الميدانية في أكثر من جبهة بمحافظة تعز . وقال ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري إن الجيش واللجان أحرزوا أمس تقدماً كبيراً في شمال مدينة تعز وخصوصاً المناطق المحيطة بجبل جرة الاستراتيجي الذي يتمركز فيه عملاء العدوان (مسلحو الإصلاح والقاعدة)، مشيراً إلى أن الجيش واللجان واصلوا تقدمهم نحو تبة الجبل من مختلف النواحي، فيما قامت قوة الاسناد المدفعي بقصف التبة بقذائف المدفعية وإصابة مواقع تمركز عملاء العدوان بقمة جبل "جرة"، وشوهدت الأدخنة والنيران تتصاعد من قمة الجبل. وأوضح المصدر أن المعارك تواصلت أمس في حي الزنقل وأطراف منطقة البعرارة، غرب المدينة، وبذات الحدة التي تشهدها المنطقة منذ أيام، فيما شهدت المنطقة الواقعة ما بين المجلية وثعبات والجحملية، جنوب شرق المدينة، مواجهات متقطعة بين الجيش واللجان الشعبية الذين يتمركزون جوار مبنى الإذاعة والتلفزيون بثعبات وبين مسلحي الإصلاح والقاعدة المتمركزين في المجلية. من جهة أخرى واصل طيران تحالف العدوان السعودي أمس غاراته الجوية على محافظة تعز، حيث استهدف بغارتين قوارب لنقل المشتقات النفطية بمنطقة القدحة التابعة لمدينة "ذباب" ما أدى إلى تدميرها ولم ترد معلومات عن وقوع ضحايا أو إصابات. وفي وقت متأخر من مساء أمس الأول "الخميس" نفذت طائرات العدو السعودي أربع غارات على معسكر قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً" بمدينة تعز . وأفاد "اليمن اليوم" مصدر أمني أن الغارات استهدفت مباني داخل المعسكر سبق وأن تم قصفها مرات عدة منذ بدء العدوان. يأتي هذا فيما كان تحالف العدوان السعودي قد ارتكب مساء الأربعاء المنصرم مجزرة بشعة تمثلت بقصفه لمنزل الشيخ محمد حزام، عضو المجلس المحلي للمؤتمر الشعبي العام بمنطقة الراهدة، مما أدى إلى استشهاد 22 شخصاً وإصابة 8 آخرين بينهم 2 من أبناء الشيخ حزام وآخرين من أبناء المنطقة ونازحين من مناطق أخرى كانوا يتجمعون أمام منزل الشيخ حزام لاستلام معونات غذائية.