كشف ل"اليمن اليوم" مصدر مسؤول في محلي حضرموت أن خلافات نشبت بين قيادات ما يسمى المجلس الأهلي الحضرمي المكون من قيادات في (حزب الإصلاح، والقاعدة، والتيار السلفي المتشدد) على خلفية اتهام الإصلاح للقاعدة بالاستيلاء على النفط الخام المتواجد في خزانات ميناء الضبة النفطي، فيما بررت القاعدة بأن أرباح عائدات بيع النفط تصرف للمجندين الذي تم تجنيدهم خلال الفترة الماضية لصالح المجلس الأهلي. وأضاف المصدر أن الإصلاح طالب القاعدة بالشراكة الفعلية في السلطة والثروة وتسليمه معسكر اللواء 27 ميكا والقصر الجمهوري، إلاّ أن القاعدة رفضت هذا المقترح، مشيراً إلى أن الإصلاح هدد بسحب شراكته من المجلس. وشكلت الرياض ما يسمى المجلس الأهلي الحضرمي بعد مرور أسابيع من سيطرة تنظيم القاعدة بمساندة حزب الإصلاح على مدينة المكلا في ال2 من أبريل الماضي، إلاّ أن المجلس أثبت فشله في إدارة شؤون المدينة. فيما أكد رئيس الحكومة المستقيلة خالد محفوظ بحاح سقوط مدينة المكلا بيد القاعدة.