كعادته في إرباك الخصوم، تسبب حديث الرئيس السابق لقناة الميادين في إصابة النظام السعودي باضطراب ذهني ونفسي، حدا به ذلك إلى استدعاء ثمانية نزلاء في فندق (النارسيس) بالرياض المخصص لإقامة عملائه الهاربين من شتى الأحزاب، إلى صالة المطعم وهرع بعضهم بملابس النوم. وهناك تم تجسيد شخصية الزعيم وحزبه في مسرحية استهدفت تهدئة (بن نايف) وفش غله ومساعدته على النوم. أعلن بن دغر قرار (النزلاء) بإحالة رئيس المؤتمر إلى الرقابة التنظيمية وتوجيه الشكر لسلمان. استيقظ بن نايف في اليوم ليجد كشفاً بأسماء أولئك الذين ثأروا لمشاعره يطلبون (المكافأة) أشّر على الكشف وهو يعلم ألاّ جدوى في الواقع من تلك السخافة، وألاّ بأس بإضافة انتصار درامي جديد مماثل لبليستيشن اقتحام كهوف صعدة الذي بثته قناة الحدث. الجدير ذكره أنه وبعد الانتهاء من قراءة البيان عاد النزلاء إلى غرفهم وذهب بن دغر إلى مندوب الاستخبارات يطلب منه التوسط لدى إدارة الفندق باعتماد تخفيض في سعر المساج.