المرتزقة لم يتنحنح على الأقل أي من البكائين على تعز في شاشات العربية والجزيرة اعتراضاً أو استياءً، أو حتى يبدي أسفه على عشرات القتلى والجرحى من مليشيات المرتزقة التابعين لأبي العباس في تعز، وليست هذه هي المرة الأولى ولا الثانية ولا العاشرة التي يقصف فيها العدوان مرتزقته سواءً في تعز أو في مأرب أو في الجوف دون أن ينبس ببنت شفة زملاؤهم المرتزقة في جبهات القتال، أو الشحاتون المناوبون في استوديوهات اسطنبول والدوحة ودبي والرياض كمتحدثين عنهم، ولا زالوا يبكون وينوحون بين يدي نجوى قاسم على جمال وحمير تعز التي تسير في الطرق المنحدرة. نحن فقط من يدين جرائم العدوان، ووحدهم أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية الميامين من يردون عليها ويقتصون من العدوان حتى لمرتزقته.