بتكليف من الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، أجرى عارف عوض الزوكا، الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام اتصالاً هاتفياً بالدكتور حسن محمد مكي، المتواجد حالياً في أحد مستشفيات القاهرة لتلقي العلاج، للاطمئنان على صحته وأحواله، ناقلاً إليه تحيات الزعيم علي عبدالله صالح وتمنياته الصادقة له بالشفاء العاجل وكذلك تقديره العالي لكل مواقفه الوطنية الثابتة والمبدئية، باعتباره قامة وطنية شامخة ومناضلاً ثورياً جسوراً، جسد بمواقفه وثباته تمسكه بمبادئ وأهداف وقيم الثورة اليمنية الخالدة 26سبتمبر و14 أكتوبر، ووفاءه لكل تضحيات شعبنا اليمني العظيم من أجل انتصار إرادته الحرة المستقلة، ورفضه لكل أنواع الوصاية والتبعية والارتهان. وأبلغ الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام خلال الاتصال بالدكتور حسن مكي اعتزاز قيادة وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام بالمواقف الوطنية الشريفة للدكتور مكي.. وبعظمة عطاءاته المتميزة في سبيل انتصار الثورة والجمهورية، وتحقيق الهدف السامي والاستراتيجي لكل اليمنيين الأحرار في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ورفع علمها شامخاً يوم ال 22 من مايو عام 1990م، والذي كان للدكتور حسن مكي الدور البارز والفاعل في النضال والعمل من أجل الإعداد لتحقيق الوحدة، باعتبارها قدر ومصير شعبنا. كما أشاد الأخ الأمين العام بالدور المتميز الذي لعبه الدكتور مكي في تكوين وتطوير المؤتمر الشعبي العام، كتنظيم سياسي رائد عبر عن آمال وتطلعات وهموم جماهير الشعب، اتسم بالوسطية والاعتدال وحقق في إطار برنامج عمله الطموح الكثير من التحولات التاريخية الهامة والإنجازات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والعسكرية والثقافية، متوجاً ذلك بمنجز الوحدة اليمنية التي تتعرض اليوم لأخطر وأكبر مؤامرة دنيئة تستهدف وأد الوحدة وتمزيق الوطن وتجزئته وإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء. مؤكداً أن عظمة الوطنيين الصادقين الأوفياء تتجلى في أنصع صورها في ثبات المواقف ورسوخ القناعات، وعدم الانجرار وراء المخططات التآمرية التي تستهدف الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته، وحرية قراره السياسي، وهذا هو موقف الدكتور حسن مكي الذي لم يتغير ولم تؤثر عليه الأهواء ومحاولات زعزعة قناعاته الوطنية والتأثير على مواقفه الوطنية المشرفة. وقد تمنى الأخ الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام للدكتور حسن محمد مكي الشفاء العاجل وأن يمتعه الله بالصحة والعافية وطول العمر. ومن جانبه عبر الأخ الدكتور حسن مكي، عن جزيل شكره وعميق تقديره للأخ القائد الوطني والوحدوي الفذّ الزعيم علي عبدالله صالح.. وللأخ الأمين العام على متابعتهما لأحواله والاطمئنان على صحته، معتزاً أيَّما اعتزاز بحزبه وتنظيمه السياسي المؤتمر الشعبي العام، في كل الظروف والأحوال، ودوره الوطني المحوري في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، مؤكداً أنه سيظل فخوراً بانتمائه إلى هذا التنظيم الرائد والمعبر عن تطلعات وآمال جماهير شعبنا اليمني. وحمَّل الأخ الأمين العام نقل تحياته وسلامه لكل قيادات وكوادر وأنصار وحلفاء المؤتمر الشعبي العام، وتمنياته للجميع بالنجاح والتوفيق.