قدم الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا، شرحاً موسعا عن سير الجولة الثانية من المفاوضات التي جرت في دولة الكويت، وكذا اللقاءات التي عقدها الوفد الوطني مع المبعوث الأممي في العاصمة العمانيةمسقط، والجهود التي تبذل من أجل إيقاف العدوان ورفع الحصار والوصول إلى حل شامل وكامل يشمل سلطة تنفيذية توافقية تتضمن مؤسسة الرئاسة والحكومة. وأكد الزوكا خلال لقائه أمس قيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، حرص المؤتمر على تحقيق السلام القائم على تحقيق طموحات وتطلعات الشعب اليمني في إيجاد حلول شاملة وكاملة غير منقوصة. وحيا الأمين العام كافة أبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية على صمودهم وثباتهم في مواجهة العدوان، كما عبّر عن شكره وتقديره لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي على مواقفها المشرفة ضد العدوان الغاشم والحصار الجائر، مؤكداً ضرورة المزيد من التوحد بين كافة القوى الوطنية في مواجهة هذا العدوان الذي يرتكب أبشع المجازر بحق الشعب اليمني، وآخرها مجزرة القاعة الكبرى، وهي الجرائم التي كشفت مدى حقد هذا العدوان على الشعب اليمني. وطالب الزوكا بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في مجزرة القاعة الكبرى، مجدداً مطالبة مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار ملزم بإيقاف العدوان الغاشم ورفع الحصار الجائر عن الشعب اليمني بكافة أشكاله، وفي المقدمة فتح الحظر الجوي المفروض على مطار صنعاء، حتى يتسنى لآلاف المواطنين اليمنيين العالقين العودة إلى وطنهم. وجدد الأمين العام الشكر والتقدير لسلطنة عمان الشقيقة سلطانا وحكومة وشعباً على وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني وأمنه واستقراره ووحدته، ومعالجتهم لجرحى العدوان على اليمن وآخرها تكفلهم بنقل ومعالجة جرحى مجزرة الصالة الكبرى، مناشداً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المساعدة في نقل بقية جرحى مجزرة الصالة الكبرى إلى الخارج لتلقي العلاج خاصة في ظل عدم قدرة المستشفيات اليمنية على معالجتهم، نتيجة انعدام المستلزمات الطبية والأدوية جراء الحصار الجائر. من جانبها عبرت قيادات أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي عن شكرها للوفد الوطني، مجددة موقفها في مواجهة العدوان الغاشم، مؤكدة على ضرورة تلاحم الجبهة الداخلية بما يسهم في تعزيز صمود الشعب اليمني وثباته، وأشارت قيادات أحزاب التحالف الوطني إلى أن تعزيز الجبهة الداخلية يتطلب الشراكة الحقيقة.