نظم عدد من الناشطين والحقوقيين والإعلاميين من أبناء محافظة أرخبيل سقطرى أمس بالعاصمة صنعاء وقفة احتجاجية ومؤتمرا صحفيا سلطوا من خلاله الضوء على معاناة المحافظة المعزولة عن بقية أجزاء الوطن ما فاقم معاناة الأهالي كثيراً. وتطرق المؤتمر الصحفي إلى ما تعانيه سقطرى من حصار جوي جائر تسبب بدفع المواطنين إلى السفر عبر البحر بواسطة القوارب والسفن الصغيرة الأمر الذي أدى إلى غرق سفينة كانت تقل 60 مسافرا إلى سقطرى ووفاة العديد منهم بينهم أطفال. وتطرق الشيخ أحمد غالب يعقوب رئيس الاتحاد القبلي في سقطرى في كلمته إلى معاناة أبناء المحافظة "الجزيرة" وانخفاض المواد الأساسية مثل مادة الغاز وغيرها، موضحاً أن محافظة سقطرى تعاني منذ بداية الحرب العزلة والحصار إهمالاً ممنهجاً وصل لدرجة التسيب حد الموت، حيث يترك الإنسان يموت في رحلة البحث عن الحياة من وإلى الجزيرة. وأشار إلى أن الكارثة التي تعرضت لها سفينة كانت تقل المسافرين عبر البحر وأدت إلى غرق الكثير من الأطفال والنساء وكبار السن مطلع الشهر الجاري بسبب اللامسئولية، وأكد أن هذه الكارثة ما هي إلا جزء من معاناة الآلاف من أبناء سقطرى المظلومين والمحاصرين بسبب إغلاق مطار الريان الذي تمر عبره الرحلات الجوية إلى مطار سقطرى. وطالب بإعادة تسيير رحلات الخطوط الجوية اليمنية وطيران السعيدة من مطار الريان إلى مطار سقطرى، وكذلك تخفيض أسعار التذاكر وإعادة النظر في تحديد الوزن المخصص للمسافر.