هزت انفجارات عنيفة في وقت متأخر من مساء أمسمحيط مدينة لودر بمحافظة أبين. وقالت مصادر أمنية في المحافظة ل"اليمناليوم" إن انفجارات لقذائف يعتقد أنها من مخلفات الحرب بين قوات الجيش وعناصرتنظيم القاعدة انفجرت بالقرب من مجمع يقطنه أفراد حراسة تابعون للجان الشعبية فيالمدخل الشرقي لمدينة لودر ، مشيرة إلى أن الانفجارات التي وقعت في منطقة المنيفةهزت مدينة لودر التي تبعد عن المنطقة قرابة 40 كم. مصادر محلية لم تستبعد أن يكونعناصر من تنظيم القاعدة التي نشطت مؤخرا في مديرية المحفد قد تكون وراء إطلاقالقذائف، مشيرة إلى أن القذائف كانت قريبة من نقطة للجان الشعبية عندما انفجرت.وأشارت المصادر إلى أنه سبق لخبراء المتفجرات وأن مشطوا المنطقة ، معتبرةالانفجارات التي وقعت في وقت متأخر من الليل أثارت مخاوف الأهالي من عودة القاعدةإلى المنطقة. من جهة أخرى تعتزموزارة الدفاع نقل اللواء العاشر مشاه جبلي إلى منطقة جحين بمحافظة أبين. وقالتمصادر قبلية في المنطقة إنهم أبلغوا رسميا بقرب وصول اللواء إلى المنطقة ، مشيرةإلى أن القرار أثار استياء شيوخ القبائل الذين دعوا رئيس الجمهورية لوقف نقلاللواء. وأوضحت المصادر أن شيوخ قبائل جحين التي تقع في منطقة الرهوة على مشارفالعرقوب يرفضون تواجد معسكرات في منطقتهم. ومن المتوقع أن يعسكر أفراد اللواءالعاشر في مخيم سابق للاجئين الصوماليين. وكانت قوات الحرس الجمهوري قد طهرت منطقةالعرقوب ومديرية شقرة في وقت سابق من عناصر تنظيم القاعدة. إلى ذلك عمقت الغنائمالتي حصل عليها أفراد اللجان الشعبية في مديرية لودر إبان مشاركتهم في الحرب علىالقاعدة في شقرة من دائرة الخلاف بين القادة الميدانيين للجان. وذكرت مصادر فياللجان الشعبية بأن شاحنة إطفاء كبيرة عثر عليها بحوزة القاعدة قبل أن تنقل إلىلودر أشعلت الخلافات أمس مجددا. ووفقا لذات المصادر فإن بعض قادة اللجان قرروا بيعالشاحنة وشراء سيارات لقادتها، في حين رفض القادة الآخرون بحجة أنها من أملاكالدولة. ولا تزال دائرة الخلافات بين قادة اللجان تتسع منذ رحيل قائدها محمدعيدروس الجفري.