أكد وزير النقل الدكتور واعد باذيب أن مشروع توسعة ميناء المخا وتعميقه سيرى النور خلال الأشهر الثمانية المتبقية. جاء ذلك خلال زيارته لمطار تعز الدولي ولقائه بموظفي وعمال المطار، وتطرَّق إلى اهتمام الوزارة بتعميق وتوسعة الميناء التاريخي وتسليم حمايته الأمنية لقوات خفر السواحل، مثله مثل بقية الموانئ في اليمن، لافتاً إلى أن تمويل ميناء المخا أو الاستثمار فيه لن يحدث طالما هناك قوات عسكرية مرابطة فيه. ونجحت وزارة النقل في تحرير الميناء من القبضة العسكرية أمس الأول السبت وتسليم الحماية الأمنية للميناء إلى شرطة خفر السواحل التابع للميناء، تنفيذاً لمطالب وزير النقل الدكتور واعد باذيب بإخلاء الألوية العسكرية المرابطة في الميناء والتخلِّي عن خدماتها في حماية الميناء، وطالب الوزير باذيب بإخلاء اللواء 35 ولواء الدفاع الجوي والأمن المركزي وقوات البحرية من ميناء المخا، وكشف خلال زيارته للميناء أواخر الأسبوع الماضي عن الاتفاق على تسليم الميناء إلى خفر السواحل أسوة ببقية موانئ الجمهورية. وأشار وزير النقل إلى وجود الكثير من العراقيل التي تقف أمام عملية تطوير ميناء المخا بتكلفة 40 مليون دولار، ومنها الاعتداءات المتكررة على الميناء من قبل قوات عسكرية وأمنية. وجاء تسليم الميناء إلى قوات خفر السواحل بعد يومين من تأكيد باذيب إلحاح وزارته على تسليم الحماية الأمنية للميناء لقوات خفر السواحل مثله مثل بقية الموانئ في اليمن، منوها بأن تمويل ميناء المخا أو الاستثمار فيه لن تحدث طالما هناك قوات عسكرية مرابطة فيه. كما اعتبر مراقبون إفراغ الألوية العسكرية من دورها في حماية الميناء خطوة صحيحة في اتجاه الحدِّ من التهريب من وإلى الميناء.