فيكل دول العالم الحديث لم تعد الشموع من مصادر الإضاءة على أية حال!، بل هي منبواعث الإلهام والشاعرية والجلسات الرومانسية، وهات رومانسية على الطريقة اليمنية،لأن الجماعة ساقوا فيها وعجبهم الخبر وزيدوها!! وفياليمن نعيش الرومانسية إجباريا! فالحالة اليمنية العجيبة المسماة "القهرمانية"تجبرك إذا أتعشيت ترقد بدري، مراعاة لصحة المواطن المهمَّة!، والأفضل أنك تنامخفيف وتوفر قيمة الشمعة الأهم!! ولاتنسوا أن الاختبارات باتت على الأبواب!، "وذاكروا يا أولاد ولا تخافوافالأخبار مُبشرة بالخيرات وكل "ما هو آتٍ آتْ!" لأن الدولة أعلنتالتسهيل برفع الضريبة عن قيمة الشموع مراعاةً وتفهماً للموضوع! "ومنجدّ وجد ومن زرع شموعاً حصد العمى في عينيه!" وأمانةنقلدكم يا حكومة الأمانة كل هذه المدة وما قدرتوا تضعوا حداً لهذه المهزلة! وهلهذا كلام يصدقه أحد! أو حتى يدركه عقل نملة!! وبعدينفين الهيكلة والأمن والأمان؟! أكيدما تقصدوا معنى "الهيكل العظمي" الذي وظيفته حماية أعضاء الكائنالداخلية، وتحديد شكله الخارجي، لأنَّا في "قرية اليمن الكبرى"! ماذاحمينا"! وما هو الشكل الذي حددناه لدولتنا؟! إذاكان مجرَّد "خط أنابيب" لم نستطع حمايته وأصبح "ملطشةالقبائل" فهل المفترض بنا أن نستقدم حماية من "برّع" لكي يحمواممتلكاتنا الحيوية؟! أم"سيبقى الوضع على ما هو عليه..وعلى المتضرر اللجوء إلىالقضاء! "وهجِّعونا"تحاولوا إثبات شيء من العدم!، وهيبة وهمية وعلى حساب من "تتمنظروا؟!"،عذراً "اشطبونا" من كافة الانتماءات والعضوية الدولية!! لأننا بصراحةلازم نستحي ونقرّ ونعترف بقلة حيلتنا وعدم استطاعتنا الاحتفاظ بكوننا دولة،"ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه!" و"خلُّونا"على الشموع والفوانيس نستعيد أمجاد ماضينا التليد، ونقف على الأطلال المتواضعةوالبسيطة، ولا نشطح لأن "إللى شطح نطح!" ولا تقولوا "مدنيَّة"و"تطور" و"حضارة" وكهرباؤنا دائماً"مطفيَّة!" لاتضحكوا علينا، اللعبة أصبحت مكشوفة وما تحتاج تفسير !! بلادُنا.."طاردة"و"مُطفِشة" للمواطن المسكين!! سؤال:لماذا؟! ولمصلحة من؟! بلادُنا.. تقتل في أعماق أعماقك شعورك بالانتماء والوطنية!! سؤال:كيف؟! ,وأيضاً لمصلحة من؟! بلادُنا.... أُحييكِ فلتسلمي!! -خلال الأسبوع المنصرم قام السيد باسندوة رئيس الوزراء بافتتاح معرض تشكيلي في بيتالثقافة، ولأن الدعم لهذا الصرح الثقافي مضمحل مثل دولتنا! ولا يوجد معه مولِّدكهربائي، وأثناء الافتتاح "ضربُوا الكهرباء" و"طسَّت الدنياالغدرة" ومن تحت لا تحت علت أصوات الوشوشة، وأكيد وصلت لأسماع المعنيين الليعملوا نفسهم مش فاهمين، مجلس الوزراء في اجتماع سابق منح وزير الدفاع ووزيرالداخلية مهلة أسبوع لإلقاء القبض على المخربين، فماذا عملوا لنا بعد انتهاءالمدة؟! الجواب واضح! "وأكيد اللي اختشوا ماتوا".