أرسلت قوات الأمن أمس حملة عسكرية تضم 7 أطقم ومدرعتين بهدف وقف الاشتباكات بين مسلحي اليزيدي والعجري. وقالت مصادر محلية إن الهدوء عاد مساء إلى المديرية بعد اشتباكات استمرت حتى عصر أمس، متوقعة فشل الحملة العسكرية في احتواء الوضع. ويأتي تفجر الوضع بين آل اليزيدي وآل العجري بعد أيام قليلة على مقتل 3 وإصابة آخرين من مرافقي الشيخ (خالد دغشر اليزيدي) الذي اتهم في تصريح سابق للصحيفة مسلحين من أولاد العجري بنصب كمين له منتصف الأسبوع الماضي. ويقول اليزيدي بأنهم يطالبون بتسليم الجناة إلى العدالة. يذكر بأن مصدراً أمنياً قال في وقت سابق إن أولاد العجري يتهمون اليزيدي بقتل والدهم. وكانت لجنة الوساطة بقيادة رئيس لجنة الخدمات في محلي حجة (محمد الزعكري)، قد عرضت مقترحاً يقضي بتسليم كافة المتهمين بأعمال القتل من الطرفين.