ضرب الطيران الإسرائيلي للأسلحة ولمواقع الصواريخ السورية تم بتنسيق مع الأسد حتى لا تقع هذه الأسلحة في أيدي المجاهدين في حال سقوط النظام ! الثاني :ضرب الطيران الإسرائيلي للأسلحة السورية هدفها تلميع بشار الأسد "المجرم "وإعطاء دعواه الكاذبة حول المقاومة والممانعة بعض من المصداقية وقد تم ذلك بتنسيق كامل مع حلف "الشيطان" من "حزب اللات والمجوس" في إيران وروسيا الشيوعية ! الثالث : قصف إسرائيل لبعض المواقع العسكرية والعلمية هدفه حرف الأنظار عن الانتصارات العظيمة التي يحققها المجاهدون في ريف دمشق وريف حمص وأدلب وجعل المعركة إسرائيلية عربية بدلا من أن تكون حرباً ضد الطاغية في دمشق ! قال انتصارات ! الرابع: هدف هذا التدخل الإسرائيلي المباشر في "الثورة السورية" هدفه التغطية على مجازر الشيعة ضد إخواننا "السنة" في البيضاء وبنياس في طرطوس واللاذقية ! الخامس : لماذا الآن تتدخل إسرائيل وأمريكا وليس من قبل ؟ ألم يكن هذا قد تم باتفاق وتنسيق مع "التحالف الشيعي الرافضي" مع أمريكا التي من المؤكد أنها تدعم الحلف الرافضي (...)! بمثل هذه السخافات والترهات التي لا تقنع دجاجة ولا تدخل عقل "قملي" يتخذ من دبر الرَّبح الأغبر مسكنا دائما له ...يفكر بعض إخواننا في الله وهم يتحدثون عن العدوان الصهيوني الغاشم على سورية لإضعاف سورية وضرب قدراتها العسكرية أولاً ،ولرفع معنويات المرتزقة والإرهابيين داخل سورية بعد أن كانوا قد تلقوا خسائر كبيرة في الأسابيع الأخيرة ،وبمثل هذه التخاريف يفكرون ويصدقون بل ويستغربون لماذا لا نصدق ما يقولونه من حزاوي وسمايات يسخرون بها من أنفسهم قبل قطعانهم وأتباعهم المغفلين مع أنهم يقسمون على صحتها بأغلظ الإيمان وبالمصحف الشريف، تبا لعقل أخرق يعيش صاحبه هذه الحالة من الغباء المطبق !! طيب ،إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا نصدق نحن "خبيرة" أخرى من هذا النوع وهي "أنكم تقاتلون النظام السوري باتفاق معه" ،وبهدف جعل الأسد زعيما وطنيا وقوميا كبيرا كما هو حاله الآن فعلا وعلى رافعة صموده العجيب أمام همجية وبربرية جرائمكم ضد شعبه وأبناء أمته ،وبسبب وقوفه الشجاع والأسطوري أمام جحافل العدوان من كل حدب وصوب !!! أنتم أيها المغفلون أكثر من منح الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد هذه المكانة العالمية من الزعامة التي يتمتع بها اليوم ،فلماذا لا يكون ذلك باتفاق معكم ووفقا لمنطقكم الأخرق؟!! *تغريدات في الحدث ---- -العدوان والغزو والإرهاب والارتزاق المتعدد الجنسيات على سورية لم يعمل شيئاً سوى أنه خلق زعيما عربيا جديدا بعد أن عز الزعماء في زمن الأعراب والنعاج. -منذ اليوم الأول وأنا أسمع مناشدات أصحاب اللحى لأمريكا وأوروبا للتدخل العسكري في سورية مجرد القول "يا غارتاااه" ..أيها العالم لماذا تسكت على بشار الأسد؟! ،هي بحد ذاتها دعوة صريحة للتدخل العسكري. - غالبية أدباء سورية وشعرائها وفنانيها ومبدعيها ورياضييها مع شعبهم ،وإلى جانب جيشهم العربي السوري ..ثورة بلا وجدان وبلا ذاكرة أو هوية ليست سوى حفنة من العملاء وطلائع للعدوان الخارجي والغزو الأجنبي. -أعظم عمل قام به (الإسلاميون) العرب في الثورات العربية أنهم أثبتوا بالصوت والصورة أن مبادئ وقيم الدين والأخلاق موجودة في ثقافة وسلوك ومعاملات خصومهم وليس العكس.