فرحة عارمة تجتاح جميع أفراد ألوية العمالقة    الحوثيون يتلقون صفعة قوية من موني جرام: اعتراف دولي جديد بشرعية عدن!    رسائل الرئيس الزبيدي وقرارات البنك المركزي    أبرز النقاط في المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي عدن    خبير اقتصادي: ردة فعل مركزي صنعاء تجاه بنوك عدن استعراض زائف    حزام طوق العاصمة يضبط كمية كبيرة من الأدوية المخدرة المحظورة    مع اقتراب عيد الأضحى..حيوانات مفترسة تهاجم قطيع أغنام في محافظة إب وتفترس العشرات    هل تُسقِط السعودية قرار مركزي عدن أم هي الحرب قادمة؟    "الحوثيون يبيعون صحة الشعب اليمني... من يوقف هذه الجريمة؟!"    "من يملك السويفت كود يملك السيطرة": صحفي يمني يُفسر مفتاح الصراع المالي في اليمن    تحت انظار بن سلمان..الهلال يُتوج بطل كأس خادم الحرمين بعد انتصار دراماتيكي على النصر في ركلات الترجيح!    الهلال بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين    تسجيل ثاني حالة وفاة إثر موجة الحر التي تعيشها عدن بالتزامن مع انقطاع الكهرباء    براندت: لا احد يفتقد لجود بيلينغهام    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    تعز تشهد مراسم العزاء للشهيد السناوي وشهادات تروي بطولته ورفاقه    مصادر دولية تفجر مفاجأة مدوية: مقتل عشرات الخبراء الإيرانيين في ضربة مباغتة باليمن    المبادرة الوطنية الفلسطينية ترحب باعتراف سلوفينيا بفلسطين مميز    شاب عشريني يغرق في ساحل الخوخة جنوبي الحديدة    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    خراب    عاجل: البنك المركزي الحوثي بصنعاء يعلن حظر التعامل مع هذه البنوك ردا على قرارات مركزي عدن    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 36 ألفا و284 منذ 7 أكتوبر    الحوثي يتسلح بصواريخ لها اعين تبحث عن هدفها لمسافة 2000 كيلومتر تصل البحر المتوسط    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    لكمات وشجار عنيف داخل طيران اليمنية.. وإنزال عدد من الركاب قبيل انطلاق الرحلة    بسبب خلافات على حسابات مالية.. اختطاف مواطن على يد خصمه وتحرك عاجل للأجهزة الأمنية    حكم بالحبس على لاعب الأهلي المصري حسين الشحات    النائب العليمي يؤكد على دعم إجراءات البنك المركزي لمواجهة الصلف الحوثي وإنقاذ الاقتصاد    قتلى في غارات امريكية على صنعاء والحديدة    الإخوان في اليمن يسابقون جهود السلام لاستكمال تأسيس دُويلتهم في مأرب    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    جماهير اولمبياكوس تشعل الأجواء في أثينا بعد الفوز بلقب دوري المؤتمر    مليشيا الحوثي تنهب منزل مواطن في صعدة وتُطلق النار عشوائيًا    قيادي في تنظيم داعش يبشر بقيام مكون جنوبي جديد ضد المجلس الانتقالي    بسبب قرارات بنك عدن ويضعان السيناريو القادم    تقرير حقوقي يرصد نحو 6500 انتهاك حوثي في محافظة إب خلال العام 2023    لجنة من وزارة الشباب والرياضة تزور نادي الصمود ب "الحبيلين"    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    الامتحانات.. وبوابة العبور    رسميا.. فليك مدربا جديدا لبرشلونة خلفا للمقال تشافي    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟    حكاية 3 فتيات يختطفهن الموت من أحضان سد في بني مطر    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    وزارة الأوقاف تدشن النظام الرقمي لبيانات الحجاج (يلملم)    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    اعرف تاريخك ايها اليمني!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    رسالة غامضة تكشف ماذا فعل الله مع الشيخ الزنداني بعد وفاته    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غرور الإخوان قادهم إلى الهاوية
نشر في اليمن اليوم يوم 03 - 07 - 2013

نقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري مصري، أمس أن خارطة الطريق الجديدة لحل الأزمة السياسية في مصر تتضمن حل مجلس الشورى وتعليق العمل بالدستور الحالي، وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية خلال أشهر.وأوضح المصدر أن هذه الخارطة ستطبق حال الفشل في التوصل إلى تسوية بين الرئاسة والمعارضة. وذكرت تقارير إخبارية أن الرئيس المصري محمد مرسي، اجتمع مع وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحكومة هشام قنديل.من جانبها أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة و"جبهة 30 يونيو" التي تشكلت قبل أيام وتضم كل الأحزاب والحركات المشاركة في التظاهرات ضد مرسي أنها فوضت رئيس حزب الدستور محمد البرادعي للتفاوض مع الجيش حول المرحلة الانتقالية.
+++استقالات جماعية
وفي تطور لاحق، بثت وكالة أنباء الأناضول التركية تقارير عن استقالات جماعية لوزراء البترول والمالية والتخطيط والرياضة فضلا عن استقالة عدد من الوزراء يوم أمس.
كما تقدم متحدث باسم رئاسة الجمهورية والمتحدث باسم مجلس الوزراء بطلب إعفائهما من منصبيهما في آخر حلقات سلسلة الاستقالات من حكومة الرئيس الإسلامي محمد مرسي.
وقال مسئول في وزارة الخارجية المصرية أن المتحدث باسم الرئاسة إيهاب فهمي، الذي جرى انتدابه من وزارة الخارجية للعمل بالرئاسة، طلب إعفاءه من هذه المهمة.
كما أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء علاء الحديدي أنه أبلغ رئيس الوزراء هشام قنديل باستقالته.
وأعلن في القاهرة في وقت مبكر الثلاثاء أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو استقال من منصبه بعدما تظاهر الملايين ضد الرئيس المصري محمد مرسي كما أشارت إلى ذلك وكالة الشرق الأوسط.

+++أزمة بين الرئاسة المصرية والقوات المسلّحة
من جانبه أكد اللواء محمد الغباشي الخبير العسكري، أن "بيان القوات المسلّحة يعدّ رسالة واضحة وصريحة لانحياز جيش مصر ودعمه للإرادة الشعبية"، مضيفاً أنّ "المهلة التي حددّها الجيش كفرصة أخيرة للتوافق بين القوى السياسية لن يحدث فيها شيء، بسبب تصميم المعارضة على رحيل مرسي، وإصرار الإخوان المسلمين على عدم تقديم أي تنازلات، ما يؤكد تمهيد الطريق أمام تدخل الجيش بخارطة طريق".
أما الخبير العسكري اللواء عبدالمنعم كاطو، فقال إن"هناك ثلاث حالات لنزول الجيش للشارع مرة أخرى، وهي إحداث إضرار فعلي للشعب أو المطالبة الملّحة من الشعب للجيش بالنزول، وأيضاً في حال الاعتداء على الشعب، خاصة أن القوّات المسلّحة ترى أن الشعب ما زال قادراً على التغيير"، مضيفاً أن "تسلّم الحاكم العسكري العمل بعدد من المحافظات يعتبر تصحيحاً حقيقياً لمسار الثورة، ويجب على الجميع أن يعلم أن المصريّين نسيج متكامل من المسلمين والمسيحيّين وجميع الديانات، وأن الرئيس محمد مرسي رئيس حتى الخامسة من مساء الثلاثاء".
في المقابل، قال الدكتور ياسر الصيرفي، عضو الهيئة الاستشارية القانونية للرئيس مرسي، ل"الوطن"، إنه "سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بين مؤسسة الرئاسة والمعارضة خلال 48 ساعة، خاصة وأن الرئيس مرسي عرض الحوار على المعارضة على مدى عام من حكمه، ولم تلب المعارضة طلبه للحوار، وعلى الفريق السياسي والمؤسسة العسكرية أن تنحاز للشرعية وإلى صوت الشارع الذي سبق وأن أعلن عنه في الاستفتاء على الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مارس 2011، ثم الانتخابات الرئاسية التي انتهت برئاسة الرئيس مرسي للبلاد في 30 يونيو 2012".
وكشف مصدر عسكري عن نشوب أزمة بين الرئاسة والقوات المسلحة، بسبب اتصالات مباشرة بقادة الأفرع الرئيسية والجيوش بالقوات المسلحة دون علم القيادة العامة.
وأضاف المصدر أن "الفريق أول عبدالفتاح السيسي رفض ذلك وأصدر أوامره للقادة بعدم الاستجابة للاتصالات وأن يكون التواصل مع غرفة عمليات القوات المسلّحة فقط".

+++قيادي إخواني: الشعب لن يسمح بعودة الجيش للحكم
في السياق قال عبد الموجود درديري، المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة، إن الأوضاع الراهنة في مصر وما وصفها ب«الهبّة الشعبية»، لن تسمح بعودة الجيش إلى الحكم، على حساب النظام الديمقراطي.
وأضاف «درديري»، في تصريحات ل«CNN بالعربية»، الثلاثاء: «من المحال عودة الحكم العسكري في مصر، وأن الشعب المصري الآن لا يقبل إلا بالحكم الديمقراطي والعيش وفق الديمقراطية».

+++ أنصار مرسي يتوعدون معارضيه بالجهاد
من جانبهم بدأ مؤيدو الرئيس المصري محمد مرسي في الاحتشاد في مناطق عدة بالقاهرة والمحافظات المصرية في مظاهرات تخللها دعوات ل(الجهاد) ضد المعارضين الذين يطالبون برحيل الرئيس.
وتجمع مئات الآلاف من مؤيدي الرئيس في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر (شرقي القاهرة)، وسط توقعات بتوافد المزيد.
وقال خالد فتحي، 29 سنة، ويعمل في أعمال حرة : "لو انتهت مهلة ال 48 ساعة التي أمهلها الجيش لمرسي ولم يتراجع السيسي عن موقفه هذا فعليه أن يجهز نفسه لمشروع سوريا".
وأمام جامعة القاهرة، أقام المنظمون منصة علقت على جانبيها لافتتان على كل منهما صورة مرسي وكتب على إحداها بالعامية "معاك يا مرسي.. وزي ما ترسي"، وعلى الأخرى "إلى الانقلابيين دماؤنا ستطاردكم. وبحق كل قطرة سالت من دمائنا، سندفعكم ثمناً باهظاً".
وقال الخطيب الذي اعتلى المنصة "هل تخذلون أخاكم المسلم محمد مرسي؟ " فيرد المتواجدون بقوة "لا".
ويتابع "إيماننا بالله يفرض علينا الجهاد والمجاهدة. نحن الذين بايعنا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا.. نبايع عبده على الجهاد اليوم".
وصاح في مكبر الصوت: "نقول لأعداء الشريعة الدين ظهروا على حقيقتهم والذي قال أحدهم إن الدولة ليس لها دين.. نقول لهؤلاء العلمانيين والشيوعيين والليبراليين.. لن تنالوا خيرا من الدنيا ولا الآخرة".
وقال الإمام عن حركة تمرد "هؤلاء متمردون على الله ونحن نريد إعلانها إمارة إسلامية".
ثم بدأ في الدعاء قائلاً " "اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل الدين، صبّ عليهم عذابك، مزق جمعهم، شتت شملهم واجعل دائرة السوء عليهم" بينما يردد المتواجدون وراءه "آمين" بعد كل دعاء.

غرور الإخوان قادهم إلى الورطة
قال مراقبون إن الوضع المعقد الذي تعيشه مصر ناجم عن غرور الإخوان ورفضهم التعاطي مع تحذيرات المعارضة وتلويحها بالنزول إلى الشارع للدفاع عن مطالبها.
وأكد المراقبون أن القيادات الإخوانية كانت تهون من شعبية خصومها، لكنها تناست أن فترة حكم مرسي التي استمرت سنة كاملة أفقدته شعبيته خاصة في صفوف الفئات الشعبية الفقيرة التي لم تر من وعوده أي شيء يتحقق، وهو ما جعلها تكون العنصر الرئيسي في ميدان التحرير.
وأضاف المراقبون أن الكتلة الصامتة التي عمل الإخوان على تحييدها في صراعهم مع المعارضة هي التي غيرت موازين القوى الحالية، ويكفي تحليل الشعارات المرفوعة في الميدان للتأكد من شعور كبير بالخيبة تجاه الرئيس مرسي الذي خدع الملايين بتدينه ووعوده بالوقوف مع الفقراء في المحافظات المختلفة.
وهو ما ذهب إليه أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور، الذي يرأسه البرادعي، حين أكد أن المشهد العنيف الذي يسود مصر حاليا، هو نتيجة حتمية لإحساس مجموعة من مؤيدي مرسي وجماعته، بالتكبر والغرور.
من جانبه، حمل مصطفى النجار، أحد قيادات حزب العدل، مسؤولية ما يجري في البلاد إلى تعنت الإخوان ورفضهم الاستماع إلى الرأي المخالف لهم.
وقال "كانت هناك قرارات بسيطة لا تحتاج هذا التعنت لو قام بها الإخوان لرضي الناس وهدأ الغضب ولكن غرور القوة وفوبيا المؤامرة التي أصابتهم صمت آذانهم وأغشت عيونهم عن مصلحة الوطن".
@@@@@@@@@@
الإخوان المسلمون يسقطون في مصر وسوريا والأردن
دخلت مصر أكبر دولة عربية مرحلة الحسم ووقفت على خط التوتر والزلازل في ساعة لم يعد فيها من حامٍ للأوضاع إلا الجيش المصري.
سقط الإخوان المسلمون، سقطت الأحزاب الإسلامية، سقطت الأحزاب الرأسمالية التي كانت مرتبطة بحسني مبارك، وخارطة الطريق الجديدة لن تضم الإخوان المسلمين ولن تضم حسني مبارك، ولكنها ستكون خارطة طريق جديدة مبنية بين الدولة السادسة في العالم من حيث التحالف مع أميركا لتكون هذه الخريطة ركنا ثابتا من أميركا في أفريقيا وفي المنطقة العربية.
الجيش المصري يبلغ تعداده 700 ألف جندي وكل طائراته الحربية ودباباته ومدافعه وبوارجه ومشاته وصواريخه كلها من أميركا. وممنوع على أي حزبي أن يدخل الجيش المصري، ولذلك لم يسمح الجيش طوال الأزمة السياسية منذ سنتين ونصف وحتى الآن دخول أي حزبي إلى الجيش، أو أن يقوم ضابط من الجيش بمهمة سياسية مهما كان حجمها صغيراً.
بقي الجيش خارج الصراع وقام بتأليف المجلس العسكري ولم يخضع للرئيس مرسي ولم يخضع لفلول الرئيس حسني مبارك. فهو ترك حسني مبارك يدخل السجن مع أولاده وجماعته وفي الوقت ذاته ترك الرئيس مرسي يحاول الحكم مدة سنة، عبر حزب الإخوان المسلمين لكن النتيجة كانت هي الفشل الذريع لفريق حسني مبارك ولفريق خاصة الرئيس مرسي من الإخوان المسلمين.
الدورة الآن تدور بالعكس، الذين دخلوا إلى الحكم مع الإخوان واستلموا الوزارات ومجلس الشعب خسروا والذين عارضوا برئاسة احمد نظيف فشلوا أيضا والبارز في بيان قيادة الجيش المصري عبارة أن الجيش سيقدم «خارطة طريق جديدة للشعب» فما هو المقصود؟
قبل الدخول في التصور لما يحصل ننتقل إلى الوضع الميداني، فالجيش المصري استقدم إلى القاهرة حوالي 250 ألف جندي وأرسل إلى الإسكندرية والسويس مئة ألف جندي، وأرسل إلى منطقة الصعيد ووداي النيل 150 ألف جندي، ووضع 50 ألف جندي في حماية لقناة السويس. وأبقى البقية احتياطا للقيادة للتدخل في أية نقطة في مصر.
أما بخصوص ما قد يحصل فإن السؤال هو ماذا بعد 48 ساعة المهلة التي أعطاها الجيش للرئيس مرسي لتلبية مطالب الشعب؟ الجواب هو أن الرئيس مرسي لن يستطيع إعطاء الشعب المصري مطالبه، بالتالي سيعزله الجيش من الرئاسة. كذلك الجيش لن ينتقل من الرئيس مرسي إلى حسني مبارك، فواشنطن الراعية للجيش المصري لم تعد تريد حسني مبارك، لكن قد يتم أخلاء سبيله أو نقله إلى شرم الشيخ مع عائلته. إنما واشنطن استنفرت الأسطول السادس وأرسلته قبالة الشواطئ المصرية معتبرة أن أحداثا مهمة قد تحصل.
وطلبت من بريطانيا وفرنسا عدم التدخل في مصر بأي شكل من الأشكال، وقالت لهم إن مصر ليست ليبيا وأن الطائرات الحربية المصرية التي بدأت تحوم في أجواء مصر وتشكل أسرابا للقتال فيعني ذلك أن الجيش المصري هو الذي سيحفظ سيادة مصر، ولا يريد أي قوة خارجية باستثناء الولايات المتحدة في أعمال مشتركة لحفظ الأمن والسيطرة على الوضع.
مصر التي تملك 40 بارجة كبيرة مع ست غواصات حديثة أرسلتها إلى البحر واستنفرتهم. وغرفة العمليات بقيادة الجيش المصري مليئة بالخرائط والضباط ووضع الخطط لكل الاحتمالات، والرئيس مرسي أمامه 48 ساعة فإذا رفض أن يتنحى عن رئاسة الجمهورية ماذا سيحصل؟ الجواب أن الجيش سيزيله بالقوة عبر جمع مجلس الشعب وإسقاطه فيه.
كذلك فإن الجيش المصري سيسيطر على الأرض بقبضة من حديد، ويعيد مصر كأنها في زمن الناصرية حيث كان عبد الناصر يحكم كل شيء. وستنعكس أحداث مصر على الصومال حيث سيتم ضرب الإسلاميين وعلى تشاد إضافة إلى أن مصر أبلغت ليبيا أنها قد تدخل أراضيها إذا دخلت مجموعات من ليبيا إلى مصر وحاولت العبث بالأمن.
أما بالنسبة لخارطة الطريق فالجيش سيضع خارطة ديمقراطية تؤدي إلى شفافية الانتخابات وإلى بلد حديث وإلى مصر جديدة.
مصر غابت عن الصورة في زمن الرئيس مرسي أما الشخصية التي قد تحكم فسيكون أصلها عسكري ولها تاريخ قوي، وهنالك ثلاثة أو أربعة أسماء جاهزة لتولي رئاسة مجلس طوارئ مصر.
ويبدو أن العرب ستتغير خريطتهم مع مصر الجديدة وإن السودان سيكون في وضع جديد وأن أثيوبيا بالنسبة إلى المياه ستكون في وضع جديد وسيتم ضرب الإسلاميين في الصومال. وأن الإخوان المسلمين في مصر سيخرجون من الحكم منهزمين وبالتالي فإن الرابط بين سوريا ومصر أصبح مباشرة فسوريا تريد إسقاط الإخوان المسلمين، ومصر عبر الجيش تسقط الإخوان المسلمين ورئيسهم محمد مرسي إضافة إلى أن ملك الأردن عبد الله الثاني قرر إسقاط الإخوان المسلمين، وبدأ بالخطة عبر المخابرات دون أن يتم الإعلان عن ذلك لكنه أنهى الإخوان المسلمين.
أما في لبنان، فإن خط الحركات الأصولية الإسلامية التي ارتفعت مع انتصار الإسلاميين في مصر فستصاب بخيبة أمل لأن الإخوان والحركات الإسلامية خاصة حزب النور الذي يرتبط بتنظيم الأصولي الإسلامي في بلاد الشام سيصابون بخيبة أمل نتيجة سقوط حزب النور في مصر وانعكاس ذلك على جبهة النصرة لحماية أهل السنة في بلاد الشام.
هل يستطيع الجيش المصري ضبط الوضع على الأرض؟ الجواب حتماً هو نعم لأن الجيش المصري لديه مصداقية كبيرة لدى الشعب، ثانياً لأنه طوال سنتين لم يتدخل الجيش مع الناس بل كانت الشرطة تتدخل، ثالثاً لأن مجتمع مصر مجتمع عسكري بالدرجة الأولى، رابعاً لأن وزارة الدفاع الأميركية تدعم الجيش المصري وتعتبره القوة السادسة في العالم كحليف لها في القوة والطيران والبحرية والمشاة.
*الديار اللبنانية
@@@@@@@@@@@@@@@
حلفاء "مرسي" يتخلون عنه.. ويطالبون بنزول الجيش
أعلنت عدة دول مقاطعتها التامة للحكومة المصرية الحالية، نظراً لسخونة الأحداث الجارية داخل مصر، والتي أظهرت الفشل الذريع للنظام الحاكم، وهذا العدد من الدول العربية والأجنبية قابل للارتفاع، خاصة أن الثورة المصرية أعلنت اعتلاءها على الجميع .
والتالي بيان بعدد الدول التي قررت مقاطعة النظام المصري،حيث أعلن: "الديوان الملكي السعودي: الحكومة السعودية تقرر وقف التعامل مع الحكومة الحالية".
كما أعلن وزير خارجية ألمانيا: "على وزير الدفاع (المصري) التدخل الآن وحماية الشعب المصري".
وأكد رئيس وزراء إنجلترا: "لن نتعامل مع مرسي حتى يلبي مطالب شعبه".
وأضاف الرئيس الروسي: "هذا الشخص لا يستطيع أن يحكم دولة حكمها من قبله زعماء نعتبرهم قدوة لنا في قيادة الأمم" . وإنه أمر طبيعي أن يحدث هذا الطوفان الشعبي في مصر .
...................//
ضاحي خلفان: "الإخوانجية في الخليج" يتساقطون
قال الفريق ضاحي خلفان، القائد العام لشرطة دبي، إن من وصفهم ب"الإخوانجية في الخليج" يتساقطون واحداً تلو الآخر، وتطرق إلى الأحداث الدائرة في مصر دون أن يسمها بالقول إنه في حال حصول انتفاضة شعبية على "طاغية" فسيحصل "انفراج."
وقال خلفان، في سلسلة تغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع "تويتر": "إخوانجية الخليج يتساقطون واحداً تلو الآخر ..عبيد المرشد.. ما عندكم إحساس.. طاعة عمياء.. أما أنكم جهلة بحق وحقيقة." وأضاف: "إخوانجية الخليج وايد (كثير) مقهورين.. ليش؟"
وأضاف خلفان: "لم يسبق أن خرج الناس في تاريخ مصر بهذا الحجم.. الشعب المصري لن يقبل أن تدار البلاد في وكر مرشد له معبد سري. هذا واضح تمام" مضيفاً أن بيان القوات المسلحة يعني "الانضمام مع رغبات الشعب."
وقال ضاحي خلفان :"إذا سقط الإخوان المسلمين ارحموهم ? غير، ولا تقيموا ضدهم المحاكمات الكيدية، فهم فعلوها وأنتم أكبر من ذلك".
ومدح ضاحي شعب مصر قائلا:زلزلت يا شعب الكنانة وكرهم بتمرد مدني من عصيان.
...................//
أوباما يحذر الجيش من "الانقلاب" على مرسي
كشف مسئولون كبار في الإدارة الأمريكية أمس، أن الرئيس باراك أوباما، حذر قادة الجيش المصري من "الانقلاب" على نظام الرئيس محمد مرسي، في الوقت الذي دعا فيه الأخير إلى الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، للخروج من الأزمة الراهنة.
وأكد المسئولون الأمريكيون، في تصريحات لCNN، بعد قليل من الاتصال الهاتفي الذي جرى بين أوباما ومرسي في وقت متأخر من مساء الاثنين، أن رئيس الولايات المتحدة قال إن الجيش المصري سوف يخاطر بخسارة المساعدات الأمريكية، إذا ما قام بانقلاب عسكري ضد رئيس الجمهورية في مصر.
كما أكد الرئيس الأمريكي: "على مرسي السماع لشعبه، ونحن ندعم التظاهرات السلمية في مصر".
.....................//
نشطاء تونس: قطع رأس «الإخوان» في مصر سيقضي عليهم في العالم العربي كله
يتابع التونسيون ما يدور في الميادين المصرية من تحركات شعبية بشغف واهتمام، وأصدر حزب العمال التونسي بياناً عبر فيه عن مساندته لثورة تصحيح 30 يونيو، للتخلص من حكم الإخوان. كما دعا حزب العمال الشعب التونسي للخروج على غرار المصريين للإطاحة بالنظم الإخوانية الماسكة بالحكم في مصر وتونس.
وفي هذا السياق، أبدى عدد من شباب الثورة التونسية إعجابهم بتطورات الأحداث في مصر، وقال الناشط محمد الصابر إن «الظاهرة الإخوانية هي ظاهرة مرضية عرضية ابتليت بها الشعوب العربية منذ 1928 تاريخ انبعاث حركة الإخوان المسلمين في مصر، وقد وجدت لها مرتعا في غفلة منا داخل بلدان الربيع العربي».
وأضاف «الشعب المصري كان أول من اكتوى بنيران الإخوان، لذلك كان من الطبيعي أن يكون أول بلد يأخذ بالأسباب لاقتلاع هذا الورم الخبيث من جسم الأمة العربية، فشكرا لشباب مصر وشعبها».
ورأى لمجد الباجي، منسق شباب الثورة، أن «هناك فرقاً بين ما حصل في مصر وما حصل في تونس. المصريون تورطوا مع رئيس جمهورية دون دستور، وهم اليوم على مشارف ديكتاتورية حقيقية، بينما في تونس تم تكليف المجلس التأسيسي بكتابة الدستور، لكن الإخوان استولوا عليه، وحولوه إلى برلمان لفرض ديكتاتوريتهم».
لكن «الباجي» اعتبر أن «ما يحدث في مصر سيؤثر حتما على الحراك في تونس. الشباب بدأوا في تجميع صفوفه لاستعادة ثورتهم المسلوبة. وما على الطبقة السياسية إلا مد الدعم والعون. ستكون المهمة صعبة وربما مكلفة، لكني متفائل. هذا هو الطريق للقضاء على الديكتاتورية الناشئة».
@@@@@@@@@@@@@@
رئيس مصر المحتمل
ثمانية عشر حرفاً على محركات البحث للقب، واسم رئيس المحكمة الدستورية، المستشار عادلي منصور، الذي تولى منصبه بشكل رسمي، مطلع يوليو، بقرار من الجمعية العامة للمحكمة، خلفاً للمستشار ماهر البحيري الذي انتهت فترة رئاسته في 30 يونيو، تَكشف أن المرشح لتولي رئاسة الجمهورية بدلاً من الرئيس الحالي محمد مرسي، بطرح قدمته القوى السياسية منعاً لوجود فراغ دستوري حال مغادرة "مرسي" لمنصبه.. رجل غامض، المعلومات عنه شحيحة، ولا توجد له أية صورة شخصية على الشبكة العنكبوتية، إلا صورة واحدة يُعثر عليها بعد جهد شاق.
تغيرات سريعة، مباغتة، في تاريخ الرجل، الذي ظل لأكثر من 10 أعوام يلعب دور الرجل الثاني في المحكمة الدستورية العليا، بعد تعيينه نائباً لرئيس المحكمة في نهاية 1992، بعد أن أمضى حياة حافلة في السلك القضائي، منذ حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة في عام النكسة 1967، تدرج خلالها في مناصب عدة، من أهمها تعيينه مستشارا بمجلس الدولة عام 1984، ثم نائبا لرئيس مجلس الدولة بداية عام1992، مكنته من الحصول على لقب "رجل قضاء من الطراز الأول" كما يُطلق عليه في الأوساط القضائية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.