قالت مصادر قضائية مصرية إن الرئيس المخلوع محمد مرسي يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام في قضية الهروب من سجن وادي النطرون. وفي الأسبوع الأخير من يونيو، تقدمت محكمة في الإسماعيلية بطلب إلى النيابية للتحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي حول أسباب الهروب والطريقة التي تم بها. ونظم الإخوان المسلمون في يناير 2011 عملية فرار الرئيس المعزول محمد مرسي و33 عنصراً آخرين من سجن وادي النطرون (شمال غرب القاهرة) بمساعدة عناصر من حماس وحزب الله، ما أسفر عن فرار جميع المسجونين ووفاة 14 آخرين. ويأتي ذلك في وقت تتهاطل فيه البلاغات على القضاء المصري لملاحقة جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم أو كعناصر تنتمي إليه، بتُهم مختلفة من أخطرها الحضُّ على مواجهة الجيش المصري رفضاً لإقدامه على عزل مرسي. وطلبت محكمة الإسكندرية أيضاً من النيابة أن تتوجه إلى شرطة الإنتربول لتوقيف سامي شهاب، المسؤول في حزب الله المحكوم عليه للتخطيط لهجمات في مصر وكان يمضي عقوبة في سجن وادي النطرون قبل الفرار مع أعضاء من حماس.
النيابة تأمر بضبط مرشد الإخوان من جهتها أمرت النيابة العامة المصرية بضبط وإحضار المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و9 متهمين آخرين من قيادات مكتب إرشاد الجماعة والمنتمين لتيار الإسلام السياسي، لاتهامهم بالتحريض على العنف الذي أدى لاشتباكات دامية أمام دار الحرس الجمهوري. وشملت قائمة المتهمين المطلوب ضبطهم القيادي بجماعة الإخوان عضو مجلس الشعب السابق محمد البلتاجي، ونائب المرشد العام للإخوان محمود عزت إبراهيم، وعضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان محمود حسين، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان، وعضو مجلس الشعب السابق عصام سلطان. كما أمرت النيابة بضبط وإحضار كلٍّ من عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، ونائب رئيس حزب البناء والتنمية صفوت عبدالغني، وصفوت حجازي، وعبدالرحمن عز.
الببلاوي: الانتهاء من التشكيل الوزاري خلال 3 أيام من جانبه أكد الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الحكومة الجديد في تصريحات خاصة، أن المشاورات حول ترشيحات التشكيل الوزاري الجديد بدأت منذ أمس الأربعاء 10 يوليو، ومن المقرر أن تنتهي خلال يومين أو ثلاثة، موضحاً أن الخبرة والكفاءة أساس اختيار الوزراء الجدد. وأضاف الببلاوي أنه حتى الآن لم يتلق أي ترشيحات لشخصيات محددة من اتحادات أو نقابات عمالية حول حقائب وزارات القوى العامة والشباب.