يمن فوس / تعز – خاص : أصيب بمحافظة تعز بعد صلاة جمعة اليوم 6 متظاهرين بينهم امرأة وأحد أبناء الزميل عبدالهادي ناجي علي الذي أصيب هو الآخر بشظايا الرصاص في منقطة الرقبة واليد . ويأتي سقوط الجرحى بعدما أقدمت قوات الأمن المركزي والحرس بعضهم بزي بمدني بإطلاق النار على الموكب الجنائزي الذي أنطلق من ساحة الحرية عقب صلاة جمعة " وما النصر إلا من عندالله " وشيع فيه جثمان الشهيد زياد طه الدبعي الذي استشهد نتيجة القصف العنيف الذي شنته قوات النظام على المدينة , وقبل وصوله إلى جولة القصر وتنفيذ وقفة احتجاجية على استهداف المدنية وقصفها بالأسلحة الثقيلة أقدمت هذه القوات بإطلاق النار من أحدى المصفحات على جموع المشيعين كما استخدمت خراطيم المياه علاوة عن محاصرة عدد من المشيعين في بعض الأزقة وإطلاق القنابل الغازية تجاههم , كما نوه شهود عيان عن إطلاق نار تجاه المتظاهرين من أسوار القصر الجمهوري ومعسكر الأمن المركزي القريبان من جولة القصر . وكان مئات الآلاف من المصلين قد توافدا إلى ساحة الحرية لأداء صلاة الجمعة كما أدى الصلاة ذاتها عشرات الآلاف من المصليين في 12 ساحة أخرى في مديريات المحافظة . بدوره تطرق خطيب الجامع إلى ما تعانيه المحافظة من غياب للخدمات كالماء والكهرباء والتعليم والصحة والنظافة وأبسط الخدمات التي يحتاجها الإنسان . ونصح خطيب الجمعة نظام صالح بقوله : يا علي صالح اسأل البحر الأحمر كيف فعل بفرعون واسأل القذافي كيف كانت نهايته وكيف نطق بالشهادتين وتابع " يا علي صالح هناك ثلاث محاكم في انتظارك المحكمة الأولى محكمة الجنايات الدولية التي تعدلك ملفات وإثباتات كاملة في جرائمك التي ترتكبها في حق المواطنين العزل والمحكمة الثانية محاكم القضاء الوطني أما المحكمة الثالثة فهي محكمة العدل الإلهية وهذه لا تنتظر ملفاتك ولا براهينك كونه تصل إليه كل ثانية . كما ذكر العديد من بشائر النصر ومن أهمها خروج الناس مجمعين على أمر واحد وهو رحيل الرئيس على عبد الله صالح والمطالبة بالتغيير من صعده إلى المهرة ومن حضرموت إلى الحديدة أما البشارة الثانية فهي الصمود الأسطوري لشباب الثورة والبشارة الثالثة التي ذكرها هي انضمام الجيش والقبائل إلى ركب الثورة وهو أهم بشائر النصر أما لبشارة الرابعة فهي وقوف المجتمع الدولي كله في صف الثورة وضد نظام الرئيس على صالح ولم ينسى أن يقدم الشكر لكل من وقف إلى جانب الثورة واعترف بثورة الشباب من الداخل والخارج .