قال مدير أمن محافظة إب العميد فؤاد العطاب بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من العثور على طفلين كان قد بلغ على اختفائهما قبل عشرين يوم ، وأنهما بحالة صحية جيدة وسليمة بعد الكشف ومعاينتهم من قبل الطبيب . وقال رئيس عمليات أمن المحافظة محمد سيف بأن الطفلين اختفيا قبل عشرين يوم جولة العدين وسط مدينة إب وفور اختفائهما قام والدهما بإبلاغ الجهات الأمنية باختفاء نجليه وادعى بأنهما مخطوفين وأثرت ضجة إعلاميه مفتعله بأن الطفلين مختطفين وكان يراد منها اثارة الفوضى وتخويف المجتمع وإقلاق السكينة العامة ، وأكد المصدر الأمني بأنه وفور تقييد البلاغ والتأكد من صحة البلاغ قامت بالاستنفار الأمني وبمتابعه من مدير أمن المحافظة وأبلغت الجهات المختصة وعممت البلاغ بوزارة الداخلية وجميع محافظات الجمهورية وقامت بالتحريات اللازمة وتم التعاون مع الجهات الأمنية في أمانة العاصمة وتم التعرف على مكان تواجد الطفلين في أمانة العاصمة باب اليمن وتم القبض عليهما ومن ثم إرسالهما إلى إدارة أمن محافظة إب. وفور وصولهما إلى محافظة إب باشرت الأجهزة الأمنية من الكشف عن حقيقة اختفاء الطفلين وتحدث الطفلين بأنهم لم يختطفا بل هربا من قسوة والديهم وتحدث الطفل طارق الأحمدي 11 عام بأنه هرب مع أخيه من شدة ما يعانيه من قسوة والده وبأن والده يطلب منه يومياً مبلغ خمسمائة إلى ألف ريال وحدث قبل الاختطاف بأن الطفلين لم يلتزما بما هو مقرر عليهما من مبلغ وتلقيا تهديدات بالضرب من قبل والدهما. وفور سماع الطفلين التهديدات قررا الهروب من محافظة إب إلى محافظة أخرى لكي ينجو من العقاب. ودعا رئيس عمليات أمن المحافظة وسائل الإعلام للتحري قبل نشر أخبار تؤثر على السكينة العامة خصوصا وأن الطفلين لم يختطفا من قبل أحد بل كانا في حالة هروب من أبيهم وأشار بأن أغلب قضايا ما يسمونه بالاختطاف تنتهي باختفاء ، وقد قوبل خبر الكشف عن الطفلين بارتياح كبير في أوساط المواطنين الذين أثارهم خبر الاختفاء وأشادوا بدور أجهزة الأمن في هذه العملية.قسوة أبوين تجبر طفلين للهروب من منزلها إلى العاصمة صنعاء قال مدير أمن محافظة إب العميد فؤاد العطاب بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من العثور على طفلين كان قد بلغ على اختفائهما قبل عشرين يوم ، وأنهما بحالة صحية جيدة وسليمة بعد الكشف ومعاينتهم من قبل الطبيب . وقال رئيس عمليات أمن المحافظة محمد سيف بأن الطفلين اختفيا قبل عشرين يوم جولة العدين وسط مدينة إب وفور اختفائهما قام والدهما بإبلاغ الجهات الأمنية باختفاء نجليه وادعى بأنهما مخطوفين وأثرت ضجة إعلاميه مفتعله بأن الطفلين مختطفين وكان يراد منها اثارة الفوضى وتخويف المجتمع وإقلاق السكينة العامة ، وأكد المصدر الأمني بأنه وفور تقييد البلاغ والتأكد من صحة البلاغ قامت بالاستنفار الأمني وبمتابعه من مدير أمن المحافظة وأبلغت الجهات المختصة وعممت البلاغ بوزارة الداخلية وجميع محافظات الجمهورية وقامت بالتحريات اللازمة وتم التعاون مع الجهات الأمنية في أمانة العاصمة وتم التعرف على مكان تواجد الطفلين في أمانة العاصمة باب اليمن وتم القبض عليهما ومن ثم إرسالهما إلى إدارة أمن محافظة إب. وفور وصولهما إلى محافظة إب باشرت الأجهزة الأمنية من الكشف عن حقيقة اختفاء الطفلين وتحدث الطفلين بأنهم لم يختطفا بل هربا من قسوة والديهم وتحدث الطفل طارق الأحمدي 11 عام بأنه هرب مع أخيه من شدة ما يعانيه من قسوة والده وبأن والده يطلب منه يومياً مبلغ خمسمائة إلى ألف ريال وحدث قبل الاختطاف بأن الطفلين لم يلتزما بما هو مقرر عليهما من مبلغ وتلقيا تهديدات بالضرب من قبل والدهما. وفور سماع الطفلين التهديدات قررا الهروب من محافظة إب إلى محافظة أخرى لكي ينجو من العقاب. ودعا رئيس عمليات أمن المحافظة وسائل الإعلام للتحري قبل نشر أخبار تؤثر على السكينة العامة خصوصا وأن الطفلين لم يختطفا من قبل أحد بل كانا في حالة هروب من أبيهم وأشار بأن أغلب قضايا ما يسمونه بالاختطاف تنتهي باختفاء ، وقد قوبل خبر الكشف عن الطفلين بارتياح كبير في أوساط المواطنين الذين أثارهم خبر الاختفاء وأشادوا بدور أجهزة الأمن في هذه العملية.