عدت قبل دقائق من مدينة سعوان التقيت بالكثير من الطلاب من إب وتعز ولحج وعدن والصومال وآخرون .. والتقيت بمواطنين من سكان دماج الأصليين يكتفون بالقول "خروجنا التزاما بقرار ولي الأمر" "حسبنا الله". بهذه العبارات يروي الزميل والصحفي عبدالستار بجاش زيارته التي تقام بها صباح اليوم لمدينة سعوان حيث مهجري دماج . يتابع بجاش وهو مدير تحرير لموقع نيوز يمن : يفصحون عن معاناتهم طوال 90 يوماّ .. يعلق أحدهم الحوثي لم يتمكن من دخول دماج والتي قال بأنها نصف كيلو متر مربع حسب قوله يضيف قاتلنا بشراسة لكن قوات الحوثي العسكرية كانت أكبر .. فأجاه وأنا أتحدث معهم ، خرج سرور الوادعي من بوابة مسجد السنة ،عرفته بواسطة أحد طلاب..ذهبت وصافحته ..حينها خرج الشيخ الحجوري برفقة عدد من المسلحين ..سألته إلى أين سيتجه الشيخ قال إلى لقاء الرئيس هادي. بعد دقائق شاهدت مصور قناة البي بي سي وثلاثة مسلحين يقفون بجواره واقتاده الى خارج المخيم ..مؤكدين بأن التصوير حرام والمصور "له عذاب اليم يوم القيامة". لا تزال عدد من الناقلات تصل إلى منطقة سعوان تحمل نساءّ وأطفالاّ ، فيما يقوم آخرون بالشروع في تجهيز مخيمات جديدة .. لم يستقبل النازحين سوى زملائهم .. ولا وجود لجهات رسمية . يالها من حسره ..وضع نفسي صعب في وجوه الاطفال مما ينتج معانات وضغوطات نفسية تواجه واقعهم الذي يعيشونه . ستتفاقم وضع النازحين الانساني وتجعلهم حبيس مشاعر القهر ولإحباط في كل مراحل حياته * الصورة من مخيم النساء بمسجد الفردوس تصوير الزميل حمدان الرحبي