أعلن الجيش العراقي استلامه الدفعة الأولى من المقاتلات المستعملة التي كان قد طلب شراءها من روسيا. ويقول الجيش إن الطائرات سوف تساعده في مواجهة حركة التمرد التي يشارك فيها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".
يقول الجيش إن الطائرات سوف تساعده في مواجهة المسلحين لكن متحدثا باسم "داعش" قال إن مسلحي التنظيم تمكنوا من صد هجوم القوات الحكومية، مؤكدا أنهم يطاردون حاليا ما بقي من قوات الجيش. وكان مسلحو التنظيم قد سيطروا على تكريت قبل أكثر من أسبوعين. كما يسيطر مسلحون مناهضون لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي على مناطق واسعة في شمالي وغربي العراق. وفي غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية وطبية إن عشرين جنديا حكوميا على الأقل قتلوا في اشتباكات مع مسلحين جنوببغداد. واستمرت المعارك لساعات طويلة في منطقة بها الكثير من السنة تقع على بعد 50 كيلومترا من العاصمة العراقية. "مسيرات" امريكية وقالت وزارة الدفاع العراقية إن صفقة الطائرات التي ابرمتها مع روسيا "تهدف الى تعزيز قدرات القوة الجوية وصنوف الجيش الاخرى في محاربة الارهاب." وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد قال لبي بي سي الاسبوع الماضي إن حكومته عقدت صفقات مع روسيا وروسيا البيضاء لشراء طائرات مقاتلة للقوة الجوية العراقية. وقيل وقتها إن قيمة هذه الصفقات بلغت 500 مليون دولار. من جانبه، قال خبير روسي إن ست طائرات من طراز سوخوي-30 قد ارسلت للعراق، ولكن لم يتسن التأكد من ذلك. ولم يكن اداء القوة الجوية العراقية موفقا في التصدي لتقدم المسلحين، واوردت بعض التقارير انها تفتقر لبعض انواع صواريخ جو-ارض. في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية عراقية إن الهجوم على تكريت يجري بالتنسيق مع مستشارين عسكريين امريكيين. ولكن مسؤولين امريكيين يؤكدون ان مستشاريهم ال 300 الذين ارسلوا الى العراق لا يشاركون في العمليات العسكرية بشكل مباشر، وذلك رغم تمتعهم بغطاء جوي توفره الطائرات الامريكية المسيرة (بدون طيار).