قلل عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض الدكتور برهان غليون، من الرهان على أي جهود مصرية أو إيرانية من أجل فتح قنوات حوار بين الحكومة السورية برئاسة الأسد والمعارضة، في إطار مسعى لوقف إراقة الدم السوري، وأكد أن أي حوار لا ينطلق من قرار الأسد التخلي عن الحكم لا جدوى من ورائه. وكتب غليون اليوم الخميس في صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" مقالا بعنوان: "حلم إبليس أو الحوار مع الأسد"، أكد فيه أن الأسد سيبدأ التفكير بالحوار فقط عندما يقرر أن يترك الحكم، أو بالأحرى عندما تقرر طهران، ضمن مساومات دولية، أن يترك بشار الحكم.
وأشار إلى ما وصفه ب"إصرار إيران على الاحتفاظ بالأسد، كما يعبر عن ذلك الناطق الرسمي باسم طهران سيرجي لافروف (وزير الخارجية الروسي) الذي لا يترك فرصة من دون أن يسبح بحمد الأسد وفضائله، ويدعو له بطول البقاء ويزوده بالمزيد من البراميل المتفجرة" على حد تعبيره.