العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية    عدن.. هيئة النقل البري تغيّر مسار رحلات باصات النقل الجماعي    الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    الشيخ علي محسن عاصم ل "26 سبتمبر": لن نفرط في دماء الشهداء وسنلاحق المجرمين    انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد    فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)    تضحياتٌ الشهداء أثمرت عزًّا ونصرًا    الأستاذ علي الكردي رئيس منتدى عدن ل"26سبتمبر": نطالب فخامة الرئيس بإنصاف المظلومين    مرض الفشل الكلوي (27)    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    مانشستر سيتي يسحق ليفربول بثلاثية نظيفة في قمة الدوري الإنجليزي    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي.    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    عين الوطن الساهرة (1)    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيون الصحافة : استطلاع رأي حول اتفاق السلم والشراكة الوطنية
نشر في عدن الغد يوم 27 - 09 - 2014

وقعت حركة انصار الله وبقية الأطراف السياسية اليمنية اتفاق سلم وشراكة برعاية أممية وبحضور رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ينص على أن يجري الرئيس مشاورات تفضي إلى تشكيل "حكومة كفاءات" في غضون شهر وتعيين مستشارين سياسيين للرئيس من الحوثيين والحراك الجنوبي.

وينص الاتفاق أن يجري الرئيس مشاورات تفضي إلى تشكيل "حكومة كفاءات" في غضون شهر فيما تستمر الحكومة الحالية التي استقال رئيسها محمد سالم باسندوة في وقت سابق الاحد بتصريف الاعمال.

وبحسب الاتفاق، يعين هادي رئيسا للوزراء في غضون ثلاثة أيام كما يتم تعيين مستشارين سياسيين للرئيس من الحوثيين والحراك الجنوبي. ويفترض أن يكون رئيس الوزراء الجديد "شخصية محايدة ولا حزبية" فيما تقدم المكونات السياسية أسماء مرشحيها للحكومة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.

وينص الاتفاق على أن يتم خفض أسعار الوقود ليصبح 3000 ريال لصفيحة العشرين ليترا، ليكون بذلك قد تم خفض نحو نصف الزيادة السعرية التي طبقت على اسعار الوقود اعتبارا من نهاية يوليو.

وفي الجانب الأمني، ينص الاتفاق على أن تتسلم الدولة المنشآت الحيوية وأن تزال مخيمات الاحتجاجات من صنعاء ومحيطها، على أن يتم "وقف جميع أعمال العنف فورا" في صنعاء.

ويسعى هذا الاتفاق الى وضع حد للأزمة الخطيرة التي وضعت اليمن على حافة الحرب الأهلية منذ أطلقت حركة انصار الله في 18 اغسطس تحركا احتجاجيا للمطالبة بإسقاط الحكومة والتراجع عن رفع أسعار الوقود وتطبيق قرارات مؤتمر الحوار الوطني

التعليقات :
الرئيس عبدربه منصور هادي :
ففي مساء السبت الموافق 20 سبتمبر 2014م وبعد جهود حثيثة ومضنية تم الاتفاق بين كل الأطراف السياسية على اتفاق تطوى بموجبه صفحة الأزمة الأخيرة التي كادت تعصف بوطننا الحبيب وتدفعه إلى شفا هاوية الحرب الأهلية والاقتتال الداخلي، وإنني إذ أبارك ومعي كل القوى الوطنية المخلصة وشركاءنا الإقليميين والدوليين هذا الاتفاق التاريخي وقبلها كافة المساعي والجهود الحثيثة والمخلصة التي أخرجته إلى النور.

السفير جمال بن عمر :
قال أن هذا الاتفاق يعد وثيقة مهمة لإيقاف الصراع والعمل من أجل يمن ديمقراطي.

حزب الرابطة :
حذرت قيادة حزب الرابطة زعيم جماعة أنصار الله في اليمن "الحوثيين" من خطورة تكرار أخطاء ممن سبقوه من القوى السياسية الشمالية بخصوص التعامل مع قضية الجنوب والمطالب الشعبية التي قالت أنها تسعى لاستقلال الجنوب .

وزارة الدفاع :
أكدت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية تأييدها لاتفاق السلم والشراكة الوطنية بين كافة القوى السياسية من أجل صنع حاضر ومستقبل الأجيال اليمنية، وأشار بيان وزارة الدفاع إلى أن أنصار الله الحوثي مكون سياسي كغيره من المكونات السياسية وسيتم التعامل معهم في اطار النظام والقانون وبما تمليه المصلحة الوطنية العليا للبلاد.

الولايات المتحدة الاميركية :
رحبت الادارة الامريكية باتفاق السلم والشراكة الوطنية واعتبرت السيدة ليزا موناكو مستشارة الرئيس باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب : "ان نجاح توقيع الاتفاق جنب اليمن الانزلاق إلى متاهات الحرب الأهلية، وأكدت أن هذا الاتفاق سيمثل الركيزة الأساسية التي بنيت على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".

الجامعة العربية :
رحبت جامعة الدول العربية بتوقيع الاطراف والقوى السياسية اليمنية على اتفاق السلم والشراكة لحل الأزمة الحالية في اليمن. وأعربت الامانة العامة للجامعة في بيان أصدرته عن أملها في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إيقاف العنف وتعزيز أمن اليمن واستقراره وإلى أن يتجاوز الشعب اليمني هذه المرحلة الدقيقة الفارقة في تاريخه. وأكدت جامعة الدول العربية في البيان على ضرورة الالتزام بما ورد في اتفاق السلم والشراكة، نصا وروحا بغية إنهاء الأزمة السياسية في اليمن، وتغليب مصلحة اليمن على ما عداها.

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
قال بيان صادر عن الامانة العامة للتنظيم ان الامتناع عن التوقيع جاء لاعتبار أن اتفاق السلم والشراكة الوطنية والملحق الخاص بالحالة العسكرية والأمنية كلاً لا يتجزأ وغير قابل للانتقاء نظراً لأهمية ما تضمنه الملحق من معالجات وحلول أمنية وعسكرية تمثل منطلقاً لعدم تجدد أعمال العنف. وأكد التنظيم استمراره بالعمل مع كافة الفعاليات السياسية والمكونات الاجتماعية على معالجة تداعيات الأحداث التي شهدها الوطن خلال الفترة الماضية والحد من آثارها وتمسكه بالشراكة وعدم تخليه عن مسئولياته الوطنية في تنفيذ مخرجات الحوار وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.

اللجنة الامنية العليا :
قال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا : إن اللجنة تؤيد هذا الاتفاق المرتكز على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والذي توافقت عليه كافة القوى والفعاليات السياسية على الساحة الوطنية” .. مشددا في ذات الوقت على ضرورة التنفيذ الدقيق والالتزام الصارم من قبل كافة الأطراف بما جاء في بنود الاتفاق لما من شأنه تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع وإعادتها إلى حالتها الطبيعية.

صحيفة الثورة :
أشارت إلى ترحيب كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكذا السفير الأمريكي في صنعاء ماتيو تولر بالتوقيع على "اتفاق السلم والشراكة"، مبرزة تأكيد هذه الأطراف على أن هذا الاتفاق "جنب اليمن حربا أهلية"، وتجديدها الثقة في شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وأيضا دعوتها للإسراع في تنفيذ بنود الاتفاق.

سفراء مجموعة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية :
طالب سفراء مجموعة الدول العشر بالوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في صنعاء والجوف ومأرب ومناطق الصراع الأخرى، وذلك لحماية حياة المدنيين الأبرياء، وأكد السفراء ضرورة التنفيذ السريع والكامل لجميع بنود الاتفاق، والتزام جميع الأطراف بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وبمخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي.

بدورها مجموعة الدول العشر، رحّبت بتوقيع الاتفاق الذي جرى في صنعاء
المملكة العربية السعودية
وأعربت عن «أسفها العميق» تجاه الأحداث التي «تهدد أمن اليمن واستقراره»، مؤيدةً البيان الصادر عن مجلس التعاون الخليجي وتأكيده دعم جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي في الحفاظ على الشرعية وحقن الدماء». وأعلنت السعودية عن ترحيبها باتفاق الشراكة الوطنية. ورحب مجلس الوزراء السعودي، باتفاق «السلم والشراكة الوطنية» الذي وقّعته الأطراف السياسية في الجمهورية اليمنية، معرباً عن أسف المملكة العميق لما شهدته اليمن من أحداث تهدد أمنه واستقراره.

صحيفة الحياة:
قالت الصحيفة : استفاقت صنعاء على واقع سياسي وأمني جديد، غداة سقوطها الدراماتيكي في قبضة الحوثيين. وخلت شوارع المدينة من أي حضور لسلطات الدولة اليمنية، في ظل انتشار كثيف لمسلحي الجماعة الذين شرعوا في جمع غنائمهم من الأسلحة الثقيلة والخفيفة وإرسالها إلى معاقلهم شمال العاصمة، على رغم توقيعهم اتفاق «السلم والشراكة» مع الأطراف الأخرى السياسية برعاية الأمم المتحدة. وذكرت الصحيفة أنه في ظل هدوء طاغ في العاصمة اليمنية وحركة خجولة للسكان، شوهدت عشرات الدوريات التابعة لجماعة الحوثيين وهي تجوب المدينة وتنتشر في محيط المؤسسات الحكومية والوزارات وداخل المطار، كما شوهد أنصار الجماعة يجمعون الدبابات والمدافع والعربات المدرعة والأسلحة الخفيفة من موقع ما كان يعرف ب «الفرقة الأولى المدرعة»، ومواقع اللواء الرابع والحماية الرئاسية والقيادة العامة للقوات المسلحة.

وفي الشرق الأوسط، تساءل طارق الحميد
هل ما يحدث في صنعاء خيانة، أم صراع؟ وقال مي مقال له :
الأكيد أن ما يحدث هو خيانة للدولة اليمنية بكل مكوناتها ومؤسساتها، فالقصة ليست فقط لوم المجتمع الدولي، أو دول الخليج، أو السعودية، عما يحدث باليمن، بل إن القصة الحقيقية هي في ضرورة لوم اليمنيين أنفسهم، سياسيين، وقبليين، بسبب تجاهلهم لخطورة ما يحدث باليمن... كيف يقال إن الحوثيين أصدقاء الشرطة بينما يحتلون مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة، ويرفعون أعلامهم عليها، ويستولون على مبنى مجلسي الشورى والنواب، وإذاعة صنعاء.... فأي شركاء هؤلاء؟ أمر محير فعلا! وحذّر الكاتب بأنه أيا يكون الوضع في اليمن، خيانة أو صراعا، فإن أمن منطقتنا، وتحديدا الخليج العربي، يجب ألا يكون رهنا لتجار حرب يحرقون بلادهم ويهددون أمننا، حيث يجب أن يكون لدى دول الخليج خطة فعالة للتعامل مع اليمن وأزمته الجديدة الخطرة، فأمن الخليج أهم من أن يترك للمغامرات، والمغامرين.

ايران :
فقد أكدت أن الاتفاق بين الحكومة و«المعارضة» نابعٌ من دراية الشعب اليمني واعتماد الحكومة والأحزاب والتيارات السياسية والاجتماعية اليمنية ضبط النفس خلال الاحتجاجات الأخيرة. ورحبت طهران بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف السياسية في اليمن، معتبرة أنه رهن بيقظة الشعب اليمني وضبط النفس من قبل الحكومة والأحزاب والتيارات السياسية والاجتماعية في هذا البلد ازاء مسيرة الاحتجاجات الاخيرة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تتطلع دوما لكل ما فيه خير اليمن وتدعم الاستقرار والثبات في هذا البلد. وأوضحت أن استمرار التناغم الفكري وإشراك جميع النخب والاحزاب والفصائل والتيارات السياسية والاجتماعية في العملية السياسية والتطبيق الكامل لهذا الاتفاق سيعيد الأمن والاستقرار لهذا البلد.

المجلس الاعلى للثورة السلمية لتحرير واستقلال الجنوب
قال المجلس في بيان له :
ان ما جرى ويجري وما وصلت اليه الاحداث والتطورات كان مخطط له ومتفق علية بين الاطراف المنتصرة بالعاصمة صنعاء وقد فرضتها التحالفات السياسية والعسكرية والامنية لما يعانيه نظام شمال اليمن من أزمات متعددة الجوانب منذ حرب صيف 1994م التي استهدفه الجنوب وشعبه.
واضاف البيان : لقد تم التجاهل المتعمد من قبل الاطراف الموقعة على ما يسمى باتفاق السلم والشراكة قضية شعب الجنوب وهو أشبه بالمبادرة الخليجية وهذا يكشف حجم التآمر الممنهج الذي يقوده نظام صنعاء ضد الشعب في الجنوب .

المحلل السياسي سمير شيباني :
قال الصحفي والمحلل السياسي سمير شيباني في لقاء تليفزيوني مع قناة بي بي سي الفضائية (برنامج حديث الساعة) مساء الخميس أن الأحداث الأخيرة في اليمن واتفاق السلم والشراكة وجهت ضربة عنيفة جداً للتيار الإسلامي في اليمن بانتصار حركة أنصار الله عليه وأن ما حصل نتيجة ذلك اتضح أثره داخل بنيان التجمع اليمني للإصلاح الذي كان يبدو لنا نمراً عظيماً لكنه اتضح بأنه نمر من ورق.

وقال شيباني : أن ما حدث كان نتيجة طبيعية لمقدمات غير طبيعية حصلت منذ قيام الثورة في 2011م ، ومع الاسف أن الذي حصل كان نتيجة طبيعية للفشل السياسي الحاصل خلال الفترة الماضية ونتيجة لإهدار فرصة الحوار الوطني الذي كان ينبغي أن يخرج بنتائج وفاقية.

الكاتب الصحفي نبيل سبيع :
قال "إن تجنيب حرب أهلية غير محدودة العواقب، أفضل خبر خرجت به صنعاء واليمن من أحداث اليوم". مضيفاً أن "قرار الإصلاح بعدم دخوله الحرب، هو أحد القرارات الصائبة القليلة والنادرة لهذا الحزب الذي نتمنى أن يستفيد من هذه "التجربة المريرة" وأكد نبيل سبيع إلى أن "موافقة الحوثي على إيقاف الصراع عند هذا الحد، والجلوس مع الإصلاح وبقية الأطراف على طاولة التوقيع قدمه بصورة الطرف الذي يقبل بالشراكة مع خصومه بعد انتصاره عليهم".

الكاتبة والناشطة رضية المتوكل:
تأسفت على ضحايا المواجهات التي شهدتها العاصمة خلال الأيام الماضية، قائلةً: "لم يشرح أحد لكل أولئك المواطنين الذين قُتلوا وجرحوا ونزحوا من بيوتهم، لماذا حدث لهم ذلك، ولا تم استئذانهم إن كانوا مستعدين للتضحية في سبيل هدف مجهول.. هل هو طرد علي محسن، أو سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة، أو الوصول إلى بنود اتفاق غير جديدة ينضم فيها الحوثيون إلى قافلة السلطة؟ وانهت رضية المتوكل مداخلتها : لم يكن هناك شيء جديد في كل ما حدث، وقالت : "القادم لن يكون ملوناً ومبهجاً، كما لم يكن بعد 2011.. ولكنه حتماً أفضل من الحرب".

الكاتب عبد العزيز ظافر ميعاد :
قال الكاتب في مقال له : ككثير من الاتفاقيات المشابهة احتوى اتفاق السلم والشراكة الوطنية لإنهاء الازمة الحالية على نقاط إيجابية وأخرى سلبية وكما يلي :
نقاط إيجابية :أعتبر أن الاتفاق مخرج سياسي للازمة الراهنة، وهو الطريق الوحيد المتاح حاليا امام اليمنيين لإقامة الدولة المدنية ، وأن الاتفاق انهى مخاوف البعض من نوايا الحوثيين فيما يتعلق بالوحدة والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان ، وقال الكاتب أن المبادرة الخليجية لم تعد ملائمة مع الواقع على الارض، إضافة الى ان المبادرة وجدت لمنع حرب أهلية عام 2011، وأكد الكاتب على الأهمية الكبيرة التي اولاها الاتفاق للجانب الاقتصادي والسعي لتخفيف الأعباء المعيشية للمواطن وتركيزه على مكافحة الفساد.

أما المآخذ وجوانب قصور التي رأها الكاتب في اتفاق السلم والشراكة فهي : أن تشكيل حكومة كفاءات لا يعني انها ستشكل من شخصيات مستقلة باستثناء رئيسها بل ستكون من الأحزاب والقوى الرئيسية في البلاد وستكون حكومة محاصصة لكن بشكل موسع ، كما أن اختيار شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة معناه على الأرجح استمرار الهوة التي كانت قائمة بين باسندوة وهادي واثرت سلبا في الأداء العام للسلطة التنفيذية، وكما تم السيطرة على باسندوة ومنصب رئاسة الحكومة من قبل حميد الأحمر فان تحكم زعيم الحوثيين برئيس الحكومة الجديد هو الأكثر ترجيحا.

وتسأل الكاتب في نهاية مقاله عن الأسباب التي حالت دون حضور د ياسين سعيد نعمان لتوقيع الاتفاق ممثلا عن الاشتراكي واذا كان البعض لا يستبعد مثل هذا الهروب من قبل نعمان خاصة بعد انابته السابقة للأمين العام المساعد أبو بكر باذيب للتوقيع على وثيقة المخرجات وسفره بذريعة العلاج ،لكنه هذه المرة لم يكتف بتجنب التوقيع وانما اناب يحيى أبو اصبع وليس باذيب للتوقيع على الاتفاق رغم ما قد يحمله ذلك من دلالات غير دقيقة عن تحفظ للقيادات الاشتراكية الجنوبية على الاتفاق .واشاد الكاتب بالموقف الوطني الرائع للحزب الناصري الذي اتخذه الدكتور عبد الله نعمان برفضه التوقيع على بنود الاتفاق ردا على رفض ممثلي الحوثي التوقيع على الملحق الأمني.

الطبيب مروان طاهر:
قال: "من الإنصاف الإشادة بموقف حزب الإصلاح في صنعاء، بعدم الانجرار للاقتتال والانتقام، وهذا يحسب له، وسيسجلها التاريخ.. الإصلاح يحتاج إلى الاعتكاف الذاتي للمراجعة وتقييم الأداء بمناسبة مرور 24 سنة من تجربته الحزبية، مراجعة عميقة متأنية بصدق وصراحة بإشراك قياداته الشابة. التوازن مطلوب لأجل اليمن".

الكاتب معن دماج:
اعتبر ما آلت إليه الأحداث الأخيرة نهاية للتسوية السياسية، وقال: "التسوية السياسية -بغض النظر عن رأينا فيها- انتهت.. هادي -بغض النظر عن توصيفه كرئيس وكعسكري أخلاقياً- لم يعد رئيسا.. فالسلطة ليست مسألة مادية أو قانونية فقط، بل معنوية، مثالثة حوثية صالحية هادوية... والباقي ديكور أو شهود زور".

الكاتب والصحفي علي ربيع:
اكتفى بالتعليق قائلاً: "وثيقة اتفاق ممتازة ورائعة إن صدقت النوايا".

الأديب والروائي حبيب عبدالرب سروري :
علق على ما يخص جامعة الإيمان، قائلاً: "صحيح أن "جامعة الإيمان" تغير اسمها بعد سقوطها اليوم، إلى "جامعة الموسيقى والسينما والفنون الجميلة"؟ سقوط قلعة الشعوذة وتعليم الإرهاب اليوم لحظة سعيدة جدا. لا أحد يعرف بعد ماذا يحوي أرشيفها، وماذا تؤوي سرفراتها (كمبيوتراتها) من مصائب خطيرة". مضيفاً: "إذا تحولت إلى "جامعة علوم الصرخة"، أو إذا خرج منها دين الزنداني من الباب ليدخل فيها دين الحوثي من النافذة أو من السقف، فستكون أم المصائب: "ديمة خلفنا بابها"!".

الكاتب والصحفي سامي غالب:
قال: "اليمنيون يريدون دولة مواطنين، لا دويلات طوائف ومعازل مناطقية، كما يتوسل العصبويون بشتيت أنواعهم".

الكاتب عبدالكريم هائل سلام :
تساءل عن عدد الضحايا الذين سقطوا خلال المواجهات، منوهاً: "نحن أمام أول حرب تنتهي دون حديث عن ضحاياها، فحتى اللحظة لا أحد يعرف أعداد القتلى والجرحى الذين سقطوا في المواجهات، فالملاحظ أنهم غائبون عن دائرة الاهتمام، مقارنة بالاهتمام بترتيبات أوضاع السياسيين، كيف يفسر غياب الإنساني وحضور السياسي على هذا النحو المثير؟".

الكاتب والصحفي سامي نعمان:
قال "جماعة عبدالملك الحوثي باتت اليوم سلطة، ستتحمل مسؤوليتها، إلى أن يثبت على الواقع أنهم غير ذلك، وأن هناك دولة تتحمل مسؤوليتها وتؤدي وظيفتها.. قيمة أي اتفاقات تكون بما يترجمه على أرض الواقع الاتفاق من ممارسات تجسد احترام الدولة والمواطنة.. بإمكان الحوثيين، بعد كل ما حدث، أن يغيروا صورة أخرى غير تلك التي كرسوها خلال الأشهر الماضية، ويثبتوا بتعاملهم واحترامهم لمؤسسات الدولة، وللمواطنين، أن البلاد بصدد دولة مؤسسات ومواطنة، أو يكرسوا نمط الحكم والاستحواذ والتسلط الذي يمارس في مناطق نفوذهم وسلطتهم. هم وحدهم من بيدهم أن يكونوا وطناً.. أو طائفة..".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.