أقام منتدى المهندس للوعي الجنوبي بالضالع عصر أمس ندوة ناقشت المخططات التآمرية على الجنوب حيث تم استضافة قيادة مجلس الحراك السلمي بمحافظة الضالع وفي مقدمتهم عبيد قاسم والمهندس عبدالله احمد حسن وعلي النوبي عضوا الامانة العامة بالمحافظة. وفي الندوة التي ادارها الاستاذ محسن علي محمد افتتحت بآي من الذكر الحكيم ثم مداخلة عبيد قاسم تحدث فيها عن الخططات والمؤامرات التي يتعرض لها شعب الجنوب وقضيتهم العادلة من قبل نظام صنعاء "حزب الاصلاح والمؤتمر" واصحاب المشاريع المنتقصة مؤكدا ان المؤامرة التي يتعرض لها الجنوب اليوم هي نفس المؤامرة التي تعرض لها الجنوب في صيف 94م بنفس الوجوه من حزب الاصلاح والمؤتمر والغرض من ذلك هو التآمر على الجنوب . ثم مداخلة الدكتور علي ناجي الجحافي امين عام نقابة الاطباء والصيادلة الجنوبية بمحافظة الضالع اشار فيها الى مايجري اليوم في الجنوب من ثورة سلمية تطالب بالتحرير والاستقلال واستعادة الدوله وما تتعرض هذه الثورة من محاولة التفاف عليها تحت مسمى الحوار الوطني اليمني وباشراك اطراف جنوبية لا تمثل الشارع الجنوبي وثورته السلمية المباركة مؤكدا ان الحوار لايمكن ان يكون الا بين طرفين واقليمين شمال وجنوب واستنادا الى قرارات مجلس الامن الدولي رقمي 924---931 لعام 94م الخاصه بالجنوب وباشراف دولي. وتطرق الدكتور الجحافي الى أهمية إقامة الندوات التي تحث شعب الجنوب بعدم المشاركة في الحوار الوطني كما اشار الى اهمية دور الشباب الصامدين في مختلف ميادين النضال السلمي الجنوبي وعن صمودهم ونضالهم القوي اثناء استقبال الزعيم الجنوبي حسن احمد باعوم عند مطار عدن ، وقال الدكتور الجحافي : نحن ليس رافضين دخول الحوار ولكن يجب دخول الحوار بقرارات مجلس الامن الدولي الذي اصدرها عام 94م بشأن الجنوب . وتحدث المهندس عبدالله الضالعي رئيس المنتدى : عن اشكال التآمر ومجموعات التآمر الغير رسمية التي تأثر على الاقليم والعالم ،كما اشار الى ما تعرضت لها الشركات والمؤاسسات في الجنوب من اعمال نهب وسلب من قبل متنفذين وفي مقدمتهم حميد الاحمر واخرين الذين حولو نهب الجنوب الى شركات دولية واقليمية من اجل التعتيم الاعلامي على انصار الحق وترافقها حملة تآمرية اعلامية بغرض التباينات والاختلافات وقال: ان العمليات المتناقضة في الجنوب هي عمليات متبنية من الخارج. وقال المهندس الضالعي : ان اي شخص يحاول تقديم تنازلات مؤلمة سوف يفقد شعبيته في أسرع وقت ، وحول الحوار قال المهندس الضالعي : لن يكون الحوار الا بين طرفين متكافئين شمال وجنوب وباشراف دولي ومبنى على مبادرة صحيحة ،ولن يكون الحوار بين حاكم ومحكوم وبين رافعين السلاح حتى يكون الحوار حقيقي ، واشار الى الفتوى الدينية التي اصدرها الزنداني على الجنوب قبل 94م من جمعية علماء اليمن الذي اسسها الزنداني وبدعم من علي عبدالله صالح والشيخ الاحمر وكان ما يصدر منها كان يعتبروه مقدس ويطبق في كل المناطق اليمنية وفاجأتنا فتواهم التي سهلت لهم ولجيشهم اسباحة الجنوب وختتم في مداخلته قائلا: فهم ارادوا من هذه الفتوى اظهار انفسهم وان يضعوا لهم موطىْ قدم في الحكومة الجديدة. كما تحدث الاستاذ فضل حول المؤامرات والمخططات لمحاولة الالتفاف على ثورة شعب الجنوب وقال ان امام علماء الجنوب فرصة سانحه لايصال صوت شعب الجنوب الى المنظمات الاسلامية والمؤتمر الاسلامي . وفتح باب النقاش حول الموضوع وتناولت العديد من الملاحظات وطرحت الاسئلة من قبل المشاركين في الندوة.واختتم المنتدى ندوته بالتضامن مع صحيفة الايام والمعتقلين الجنوبين وفي مقدمتهم الشيخ حسن بنان والمرقشي وفارس الضالعي.