تخطط السلطات الإسرائيلية لتهجير يهود اليمن إلى إسرائيل، بعد سيطرة الحوثيين على القصر الرئاسي بصنعاء. وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن أعضاء الطائفة اليهودية في اليمن والبالغ عددهم 80 شخصا، يقولون إنهم يعيشون تحت حماية الرئيس اليمني، بينما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن أعضاء الطائفة اليهودية مهملين لدرجة أنهم ليسوا -حتى- على قائمة اهتمامات تنظيم القاعدة هنك. وتابعت الصحيفة الإسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين يحاولون إقناع اليهود في اليمن أن حياتهم في خطر، لكن اليهود لا يتعاونون مع إسرائيل، ولا يمكنهم الحديث مع وسائل الإعلام الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن الوكالة اليهودية قولها إن عدد اليهود في اليمن يبلغ 80 شخصا، يعيش منهم 50 في صنعاء، بينما يعيش 30 في مدينة الريدة الواقعة في محافظة عمران. وأشارت الصحيفة إلى أن يهود اليمن يجرون حاليا مفاوضات مع المسؤولين الإسرائيليين حول المميزات التي سيحصلون عليها لو هاجروا إلى إسرائيل. ولفتت الصحيفة إلى أن الحاخام الأكبر للطائفة اليهودية في اليمن، غير معتمد، لأنه لم يتلق تصريحا بالحاخامية من أي مسؤول يمني. وتشير معلومات المجلس اليهودي العالمي إلى أن عدد يهود اليمن الذين هاجروا إلى إسرائيل بلغ حوالي 52 ألف يهودي، 48 ألف منهم هاجروا في الفترة ما بين 1948 – 1951، وفي عام 1991 أن هناك 1500 يهودي تم نسيانهم في اليمن خلال عملية "البساط السحري" الخاصة بتهجير يهود اليمن، ومنذ ذلك الحين تعمل السلطات الإسرائيلية على تهجير يهود اليمن إلى إسرائيل. وكشفت الصحيفة أن أعضاء من الطائفة الحسيدية "المتصوفة اليهود" أرسلوا خطابات ليهود اليمن يحذرونهم فيها من الهجرة لإسرائيل، ومن المخاطر التي تنتظرهم فيها مثل توجه بناتهم إلى الدعارة وتجارة المخدرات وغيرها. ومنذ العام 2008 هاجر لإسرائيل ما يقرب من 200 يهودي يمني.
