ساعد المتحف البريطاني في اعادة 843 قطعة أثارية الى افغانستان بعد 20 عاما من سرقتها وتهريبها الى خارج البلاد. وتشمل القطع المعادة نماذج من العاجيات التي اكتشفت في منطقة باغرام في افغانستان والتي سبق ان عرضت في معرض افغانستان عام 2011 في المتحف البريطاني، فضلا عن منحوتة مهمة لبوذا. روابط ذات صلة اجتماع كرزاي مع رئيسي وزراء بريطانيا وباكستان في كابول افغانستان: قنبلة لطالبان تدمر 22 ناقلة وقود للناتو حكم بإعدام جندي أفغاني قتل خمسة جنود فرنسيين اقرأ أيضا موضوعات ذات صلة ثقافة وفنون، أفغانستان وقد سرقت هذه الاعمال من المتحف الوطني في افغانستان إبان الحرب الاهلية وانتهى بها الامر الى البيع في السوق السوداء. ونقلت القطع الاثارية والفنية الى المتحف لحفظها في مكان آمن قبل اعادتها الى افغانستان. وقد تحفظ موظفو الجمارك ووحدة الفنون والتحف في شرطة العاصمة البريطانية على هذه التحف الاثارية والفنية اثناء مرورها ببريطانيا، فيما يفترض أنها عملية لبيعها في السوق السوداء. وقام خبراء في المتحف بعمليات الفحص والتحقق من هذه القطع الاثارية. وتضم المجموعة قطعا قام افراد بحفظها بشكل شخصي ايضا، ومن بينها منحوتات من العصر البرونزي ومسكوكات من العصر الاسلامي الوسيط. وقال مدير المتحف البريطاني نيل ماغريغور ان إعادة هذه القطع كان "ثمرة الحوار الجاري بين مؤسساتنا الثقافية، ومساعدة السلطات، لتحديد هوية وحفظ هذه القطع من مجموعة (الآثار) الوطنية في افغانستان التي اخذت بشكل غير قانوني في سنوات النزاع في البلاد". وقد نقلت المجموعة بمساعدة القوة الجوية الملكية البريطانية الاسبوع الماضي الى العاصمة الافغانية كابول عبر القاعدة العسكرية في اقليم هلمند. والجدير بالذكر ان اكثر من ثلثي المعروضات في المتحف الوطني في كابول قد سرقت او دمرت خلال الحرب الاهلية في افغانستان في التسعينيات.
ساعد المتحف البريطاني في اعادة 843 قطعة أثارية الى افغانستان بعد 20 عاما من سرقتها وتهريبها الى خارج البلاد.وتشمل القطع المعادة نماذج من العاجيات التي اكتشفت في منطقة باغرام في افغانستان والتي سبق ان عرضت في معرض افغانستان عام 2011 في المتحف البريطاني، فضلا عن منحوتة مهمة لبوذا.وقد سرقت هذه الاعمال من المتحف الوطني في افغانستان إبان الحرب الاهلية وانتهى بها الامر الى البيع في السوق السوداء.
ونقلت القطع الاثارية والفنية الى المتحف لحفظها في مكان آمن قبل اعادتها الى افغانستان.وقد تحفظ موظفو الجمارك ووحدة الفنون والتحف في شرطة العاصمة البريطانية على هذه التحف الاثارية والفنية اثناء مرورها ببريطانيا، فيما يفترض أنها عملية لبيعها في السوق السوداء.وقام خبراء في المتحف بعمليات الفحص والتحقق من هذه القطع الاثارية.وتضم المجموعة قطعا قام افراد بحفظها بشكل شخصي ايضا، ومن بينها منحوتات من العصر البرونزي ومسكوكات من العصر الاسلامي الوسيط.
وقال مدير المتحف البريطاني نيل ماغريغور ان إعادة هذه القطع كان "ثمرة الحوار الجاري بين مؤسساتنا الثقافية، ومساعدة السلطات، لتحديد هوية وحفظ هذه القطع من مجموعة (الآثار) الوطنية في افغانستان التي اخذت بشكل غير قانوني في سنوات النزاع في البلاد".وقد نقلت المجموعة بمساعدة القوة الجوية الملكية البريطانية الاسبوع الماضي الى العاصمة الافغانية كابول عبر القاعدة العسكرية في اقليم هلمند.والجدير بالذكر ان اكثر من ثلثي المعروضات في المتحف الوطني في كابول قد سرقت او دمرت خلال الحرب الاهلية في افغانستان في التسعينيات.