ليم يبتعد السيد عبد الملك الحوثي في خطاباته عن الامام احمد بن يحيى حميد الدين فأول ما تبادر الى ذهني وهو يخاطب المحتجين في الخطوة الاولى المرسومة في (السيناريو) .. توجهه .. الى الشعب (ايها الشعب العظيم ) بفرق ان الامام احمد (رحمه الله) كان يخاطب كملوك (شعبي العظيم) على الرغم من المساحة الزمنية بين (ابن حميد الدين احمد ) وابن (بدر الدين عبد الملك ) . ولست اعلم – تماماً- ان كان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي – فعلاً- يقود ثورة المسيرة القرآنية –حسب خطاباته و ادعائه – من كهف في مران – صعدة او من قصر او من دار يتناسب وصفته كسيد من آل البيت . وفي اعتقادي .. ان ما تقدم لا يهم بقدر ما يهمنا ان يجمع السيد بين الثورة وبين المسيرة القرآنية في الوقت الذي يمارس البخيتيون الكذب في كل تناولاتهم وتحليلاتهم على الفضاء مع القنوات الفضائية .. وهذه مفارقة عجيبة ان تكون المسيرة القرآنية يمارس اصحابها الدجل والكذب والاستخفاف بعقول شعب .. وقد ابدت ذلك ان الهدف الاساس الذي يحملهم على ذلك ويهمهم بدرجة رئيسية هو كرسي الحكم وعودة الامامة بعد ان استبدلت ب (الجمهورية الملكية) منذ اتفاقية جدة التي جاءت على خلفية حصار صنعاء /السبعين يوما.. ولكن بانتقالها من بيت الى بيت. صحيح اننا نعيش في الجزيرة العربية لنكم لا تدركون ان جنوبها قد (تجمهر ) وجنوب جنوبها قد (تمركس) وان محاولات اعادة عجلة التاريخ وعجلة (شعبي العظيم) غير مجدية . مملكات وامارات ... امراء دول الخليج عملوا على التفريط بسيادة اوطانهم وعملوا على التفريط بثروات شعوبهم وصاروا تحت سلطة الولاياتالمتحدةالامريكية وسلطات دول اجنبية *** خليجي وليس هناك ادنى شك من ان هناك استراتيجية لالحاق اليمن بشطريه بهذه الممالك والامارات وبالتالي تكون الممرات المائية في البحر الاحمر تابعة لتلك الدول التي تخوض اساطيلها في المحيط الهندي . ان اعتقدت الولاياتالمتحدةالامريكية ان الشعوب تنسى فقد اخطأت فما زالت الذاكرة تذكر.. سيرلانكا وجزيرة ديجو جارسيا واحتلالها من قبل بريطانية واهدائها لأمريكا وجعلها من ثم قاعدة امريكيا ولم تنسى الشعوب ما صرفه (مجان) لتعزيز قواته في المحيط الهندي لتحويل المحيط الهندي الى (بحيرة امريكيا ) ولم تنسى كيف كان الاتحاد السوفيتي يريد ان يكون (المحيط منطقة سلام) فالمحيط قد ***ومازال بالأساطيل الحربية والبوارج القتالية لدول تتقسم الثروة الهائلة التي في باطن المحيط . اجل .. المحيط الهندي غني بالثروات النعدنية وفي اعتقادي ان البلدان الكبرى وبينهما ايران قد اتفقت على تقاسمه مع نصيب الاسد منه لأمريكيا واتفقتعلى اضعاف الدول العربية وتقاسمت – بالمقابل- على تحويل ما جرى ومازال يجري في الاوطان العربية وكانت (ثورة الربيع العربي ) الني لم تكن سوى ثورة ل(الربيع العبري) فها هي الدول العربية مازالت (المؤامرة )تدك ما بنته و (تقلم ) اظافرها.. وما داعش والقاعدة والحوثة ومليشيات انصار الله الا اداة لتلك المؤامرة .. فهل نصحوا !!؟؟ *30 مليار دولار صرفها الرئيس ريجان لتعزيز وتطوير قوات امريكاالمتواجدة في المحيط الهندي.