انه الخطاط علي بن علي التولقي اليافعي من جبل اليزيدي كسب فن الخط العربي الأصيل كموهبة ببداية الأمر ولكنه تعلمت أصول الفن من كتب الخطاطين الكبار متزوج وأب ل 12 9 ذكور و 3 إناث ويسكن جبل اليزيدي بيافع ويعد التولقي من أقدم الفنانين الجنوبيين والذي عددهم لا يتجاوز الأصابع في آصاله وكتابه الخط العربي الأصيل … خطاط جنوبي بأطياف حالمة وفرشاة حاكمة. سيلها تعبير وفصلها تفسير . تطوق لها نفسه . فتقبع وتنام ع أحرف وإسرار الخط الفنان عاشق الأحرف بكل أشكالها المهنية . . بهموم وأعباء وقلق حياة يوميه، . وعلى أحرف لوحاته ينشد نشيد الفراق لكل يوم يمر فيأتي الفنان بريشته ليسجل التاريخ ويسجل كل شي دقيقه من كتاب الله . يسجل تفاصيل سطرتها الأيام . وينحني يحمل الالوان ويرتقى سائحا هيمان . يراقب الخطوط ينشد الدقة فى التعبير ينخرط تفصيلا في مفرداتة وتفوح ألوانه بروعة أدائه. حيث نراه يُفصل خطوط آية في مصحف بصدق تخطيط يستلهم الموضوع وهو يسير بسفينة الإبداع … يعاني التولقي من التهميش من قبل الجهات المعنية بالرغم إن الفنان له مشاركات فنية محلية ودولية … ولديه العديد من اللوحات والخط العربي فيكتب آيات القران الكريم على إشكال كثيرة وحيث ان الفنان مغرم بالفنان والملحن الكبير حسين المحضار فقد ركز أكثر لوحاته في كلمات وقصائد الفنان القدير المحضار كما توجد له لوحات خاصة في متحف ومركز حسين المحضار بحضرموت . والكثير الكثير الموجودة ولم يجد إي جهة تتبني هذا الإبداع وتقدر عمل هذا الفنان وحيث ان العلوم والتكلنوجيا لم تبقي روح للخط العربي وهو احد أسباب تدهور الخط .