قال القيادي الجنوبي خالد الكثيري ان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعد الهزيمة النكراء التي مُني بها في الصولبان بالعاصمة الجنوبية عدن يبدو قد جُن جنونه وفقد صوابه ولم يعد أمامه من بُد إزاءها غير أن يزُج بالمليشيات الحوثية إلى المحرقة على التخوم الجنوبية لتُصلب كما صُلب كبرياءه وغروره في الصولبان . وأشار مُستشهداً بما تناقلته الشاشات من جموع اللجان الشعبية والأحرار في عدن الباسلة الذين تدافعوا بالسلاح ومن دون السلاح لمشاركة اللجان والقيادات العسكرية الجنوبية في إنهاء التمرد للقوات الخاصة التي حاولت السيطرة على مطار عدن وتطويقها انطلاقاً من معسكر الصولبان قلعة التحصينات والمُخططات التي عدها وتوعد بها صالح مُغتراً بقواته الخاصة والمليشيات المتسللة وبعض الولاءات في المعسكرات بعدن ومحيطها . وتابع خالد الكثيري وهو رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب أن الرئيس صالح قد صعق مع انهيار مخططاته بانهيار معسكر الصولبان الذي خر قاعاً صفصفاً في سويعات . مُستطرداً إلى ان تلك الهزيمة التي مُني بها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في يوم الصولبان لم تكن بفعل تفوق عسكري للجنوبيين بل على العكس من ذلك كانت القوة عدة وعتاد بيد الرئيس علي صالح والحوثيين بما في ذلك الطيران الحربي الذي حلق وأغار على أجواء عدن . وأضاف "خالد الكثيري" لافتاً إلى انه اليوم يُجرجر الحوثيين لحمل مساوئه قبالة التعبئة المتأهبة فطريا للجنوبيين اجتماعيا وقبليا ومدنيا عدا الاستعدادات الدفاعية الجنوبية وقوامها من العسكريين المسرحين قسراً من الجيش الجنوبي وقواته الأمنية واحتقانات نقمتها لعقدين من الاحتلال والتراكمات التي عاشتها تحت نير العصر الحجري للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح .