قال الشيخ صالح بن فريد العولقي "ان شعب الجنوب يسطر أعظم صور النضال والتضحية في الدفاع عن الأرض والعرض في عاصمة الجنوب عدن وكل محافظات الجنوب رفضاً لميليشيا الحوثيين وحليفهم الرئيسي صالح وان شعب الجنوب العربي سيقاوم هذا الاحتلال الغاشم بكل ثبات حتى تحقيق النصر إن شاء الله وانا الشعب يصنع تاريخاً من الصمود في كل المحافظات." وأضاف شيخ مشايخ العوالق ان عملية عاصفة الحزم كانت قراراً حكيماً وشجاعا جاءت بهدف حماية شعب الجنوب وشعب الشمال من عبث ميليشيا الحوثيين وحليفهم الرئيسي صالح التي باتت تشكل خطر على الأمن والسلم الدوليين لاسيما الأمن القومي العربي كما ان ممارسات تلك الميليشيا وسعيها للسيطرة على الشمال واحتلالها للجنوب يهدد بانزلاق البلاد في مستنقع الحروب الطائفية والمذهبية والجهوية.
واكمل بن فريد: ان عاصفة الحزم قد تمكنت من خلق تحالف دولي إزاء ممارسات إيران في المنطقة وان استمرار هذه العملية ضرورة لقطع يد إيران وأدواتها في اليمن.
وطالب شيخ قبائل العوالق بتوجيه ضربات جوية إلى ميليشيا الحوثيين وصالح في الجنوب وتكثيف تلك الضربات عند انتقال تلك الميليشيا من محافظة إلى أخرى في الأماكن الغير مأهولة بالسكان كون هذه التعزيزات عامل تمكين لتلك الميليشيا في مدن الجنوب ولهذا من الضروري ان يتم ضربها لتحقيق التكامل بين عاصفة الحزم والمقاومة الجنوبية على الأرض كما طالب بمد المقاتلين في مختلف الجبهات بالسلاح والمؤن.
وقال الشيخ بن فريد أنه والعديد من مشايخ واعيان وأبناء شبوة يتواجدون الآن في جبهة بيحان لصد غزو الميليشيا على محافظة شبوة مشيداً بصمود المقاومة الجنوبية في محافظة شبوة ولحج والضالع وأبين والعاصمة عدن وكل بقاع الجنوب.
ووجه شيخ مشايخ قبائل العوالق الشكر والتقدير والثناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الامارات العربية المتحدة وإلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح امير دولة الكويت وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير دولة قطر وصاحب الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وفخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وإلى قيادات وشعوب كل الدول التي شاركت أو دعمت وأيدت عملية عاصفة الحزم مطالباً إياها بمواصلة هذه العملية حتى تحقيق كل أهدافها. تعليقات القراء 156706 [1] صحيفة «تليجراف» تفضح صالح وتكشف لقاءه بقائد في القاعدة ومنحه محافظة أبين لهم الأحد 29 مارس 2015 يسلم | عدن وقالت الصحيفة إن صالح، الذي وصفته ب«الديكتاتور المدعوم من الولاياتالمتحدة، يُنفد خاليا مخططه للانتقام من الإطاحة به، في 2011، مستغلاً علاقاته وصفقاته واتفاقاته السابقة، سواء كان مع تنظيم (القاعدة) أو مع جماعة (أنصار الله) الشيعية، الحوثيين.وأضافت الصحيفة، في تقرير، السبت، أن «الأمريكيين ظلوا لسنوات طويلة يرون في صالح حليفاً رئيسياً لهم في قتالهم ضد (القاعدة)، إذ سمح للطائرات الأمريكية بدون طيار، باستخدام قواعده العسكرية لشن هجمات على عناصر التنظيم، وتلقى نظير ذلك مساعدات غربية وأسلحة. وأشارت الصحيفة إلى تقرير صادر عن الأممالمتحدة، فبراير، يفيد بأن صالح أبرم اتفاقاً أعطي بموجبه الإقليم الجنوبي بكامله لتنظيم القاعدة.وأوضحت الصحيفة أنه كلما ألمح الرئيس اليمني بإمكانية سقوط بلاده في براثن المسلحين، كلما زادت رغبة الغرب في إبقاءه بالسلطة مهما كان الثمن.وقالت الصحيفة إن التطورات الأخيرة في اليمن، أثبتت أن صالح، الذي وصفته ب«صاحب السجل الكبير من إبرام الاتفاقات مع أي شخص يبقيه في السلطة، شخص لا يستهان بدهائه، على الرغم من إجبار حلفائه الغربيين له على الرحيل عن السلطة مقابل الحصانة من الملاحقة القضائية. وأضافت الصحيفة إنه في الوقت الذي تنكر فيه إيران تورطها في اليمن ودعم الحوثيين، يبدو من الواضح أن صالح يساعد الحوثيين دون أدنى شك»، وتابعت «تليجراف»: «على الرغم من محاربة الرئيس اليمني السابق الحوثيين بشراسة عندما كان في السلطة، فإنه أصبح في صفهم الآن، بل ويوجه أقرانه وأقاربه في الجيش للانضمام إلى القوات التي تحارب بجوارهم». وأشارت الصحيفة إلى ما ذكره أحدث تقارير الأممالمتحدة، الذي أعده فريق من خبراء تابعين لمجلس الأمن، أن «صالح التقى الأمير المحلي لتنظيم (القاعدة) في شبه الجزيرة العربية سامي ديان، في مكتبه بالعاصمة، صنعاء، في2011، حيث كانت تواجه اليمن وقتها احتجاجات مناهضة للحكومة على غرار احتجاجات مماثلة أسقطت الأنظمة الحاكمة في مصر وليبيا». وأوضحت الصحيفة، أن صالح، الذي وصفته ب«الداهية» يسعي من وراء ذلك إلى «تحويل هذا التمرد المحلي المحدود إلى حرب أهلية وطنية، بما يمكنه من المناورة والعودة إلى مركز السلطة مرة أخرى».وأشارت الصحيفة إلى أن صالح، القائد المكافيلي بمعايير الشرق الأوسط، دفع الكثيرون إلى القول بإنه الثعبان الأكبر، وليس الراقص على رؤوس الأفاعي، كما يطلق على نفسه، بعد صفقاته الأخيرة مع زعماء القبائل والقوى الإقليمية وتنظيم (القاعدة)». وحسب تقرير الأممالمتحدة، «حضر هذا اللقاء وزير دفاع صالح آنذاك، وتم خلاله التعهد أمام ديان بأن الجيش سينسحب من محافظة آبين، التي تمتد على طول ساحل عدن ما يجعلها صيداً سهلاً فيما ل(القاعدة)، التي كان أميرها تعهد سابقاً قتل صالح». ورأت الصحيفة أن «هناك تجاهلاً للدور غير العادي، لصالح، في الصراع الدائر في اليمن، رغم تزايد المخاوف من اندلاع حرب طائفية أوسع نطاقا»، وقالت إن «سهولة تغيير موقف صالح من الحوثيين، تعد دليلاً واضحاً على مخاطر دعم الغرب للطغاة العرب، الذين يستغلون مخاوفهم بشأن الفكر الجهادي». وأشار التقرير أيضا إلى سيطرة تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية على محافظة أبين، في مايو 2011، بالتزامن مع المحتجون المؤيدون للديمقراطية ومحاصرتهم للوزارات في صنعاء. وظلت المحافظة بحوزة «القاعدة» طيلة عام، فيما اختفت وحدة مكافحة الإرهاب الحكومية المدربة غربياً، والتي كان يقودها ابن عم صالح، من المشهد.ويوضح التقرير الأممي أنه، في مايو 2011 وفي الوقت الذي خرج فيه المحتجون المؤيدون للديمقراطية وحاصروا الوزارات في صنعاء، سيطر تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية على محافظة أبين وظلت بحوزتها لمدة عام، وفي الوقت نفسه، اختفت وحدة مكافحة الإرهاب الحكومية المدربة غربيا، والتي كان يقودها ابن عم صالح، من المشهد.وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لهذه الاستراتجية، فإن الحوثيين يعتبرون أن أحد أسباب سعيهم للسيطرة على السلطة هو صعود تنظيم «القاعدة» في البلاد. نقلا عن موقع المصري اليوم