رغم اننا اتينأ متاخرين للكتابه على هذا الموضوع ولاكنها كلمة حق يجب ان نقولها وليطلع عليها العامة حول الاعلام في محافظه ابين ودوره خلال الحرب. لم يكًن الاعلام بالشكل المطلوب ولم ينقل المعارك بالصورة الصحيحه التي يجب ان يشاهدها الكل ويطلع عليها الجميع. ورغم ان لنا دور في الصحافه والاعلام إلا اننا لم نتؤآنأ ثانيه في حمل السلاح للمشاركه مع المقاتليين في الجبهات وترك الكاميرا جانبآ. وكان اغلب الاعلاميين في المحافظه قد تركوا حمل الكاميرا واتجهوا لحمل السلاح والاتجاه الى الجبهات للقتال مع بقيه اخوانهم في الذوذ والدفاع عن ابين. بأستثنى ذالك الصحفي الذي فقد احدى اذرعيه بحادث مروري الاخ كمال الجعدني رغم شحة الامكانيات وفقدانه يده إلا انه كان ينقل الاحداث شبه يوميه ويرصدها بالعديد من الجبهات في المنطقه الوسطى وكان الجعدني لديه رغبه في حمل السلاح والمشاركه مع بقية اخوانه في القتال لولأ فقدانه ذراعه الايسر.. ورغم ان الجعدني يعد من الصحفيين الذي لهم باع طويل في الصحافة والاعلام إلا ان الحكومة الشرعية والداعمين وقيادات الجبهات تجاهلوه ولم يقدمون له أبسط الوسائل لاظهار دور المعارك في المنطقه الوسطى وظل يرصد الاحداث ويدونها في إرشيفه الخاص لعل وعسى ان يأتي يوم ويكون لها فائده. وكان لي اتصال مع اخوي كمال الجعدني قبل عدة ايام وابلغني ان لديه رصد كامل بالشهداء الذي قدموا ارواحهم في سبيل الدفاع عن ابين من المحافظات الجنوبيه الاخرى ومن محافظه ابين خاصه باليوم والتاريخ وهذا العمل يشكًر عليه ويجب على السلطة المحلية ومكتب الاعلام بالمحافظه تدوين هذا الارشيف في سجلات الاعلام وملفات للشهداء الذي تم رصدها من قبل الصحفي كمال الجعدني..تحية شكرا لهذا الهامه الاعلامية والصحفية الذي لم يتم الاعتناء بها من قبل السلطات المحلية وقيادات الجبهات والداعمين لجهوده الجباره التي يبذلها في نقل ورصد الاخبار وإرشفة الاحداث التي وقعت في ابين تحيه لهذا المبدع الذي قدم الكثير بجهود خاصة منه .