راينا كما راى الكثيرون غيرنا بصوابية القرارات التي اتخذها الرئيس هادي بعيد استشهاد المحافظ بعملية اغتيال جبانة لايقوم بها الا الجبناء العاجزون عن المواجهة. تعيينات الرئيس هادي اجزم -وهذا رايي- كانت صائبة, وهو جزء "بسيط"مما كان قد طرح من قبل طيف سياسي جنوبي واسع في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2011 في مؤتمر عقده الجنوبيون في القاهرة وعده البعض, ممن (امتلكوا) "الوسائل" و "الاعلام" خيانة للجنوب وانتقاصا في مطالب اهله . كما ان مثل ذلك-القرارات- بل واكثر منه بكثير جاءت به مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتي رئيناها, رغم مشاركتنا فيه, انها لم تلبي طموحات شعبنا في الجنوب, الا اننا نعدها خطوة نحو تميكن شعبنا من استعادة ما تمت اضاعته في عشية وضحاها من قبل المغامرين الذين ظنوا - ومازالو - ان استعادة ما اضاعوه سيكون بالطريقة "الهينة" التي اضاعوه بها . ما اتمناه على الرئيس هادي, ومعي الكثيرون, ان لا تتوقف قراراته في الجنوب -(اقصد في الاراضي المحررة) - عند قراري عدن ونتمنى عليه ان يبت وعلى وجه السرعة في اتخاذ القرارات الصائبة الناجعة بشان الملف الامني ويحسن الاختيار ويحذر من الانخداع مرة اخرى بعد مرات من مكر (.......) والحليم تكفيه الاشارة . المهم لدينا, وهو حق لنا ولغيرنا, هنا ان نتساءل اين ذهبت تلك الاصوات التي غالبا, بل دائما, ما كانت تترصد لاي جهود او تحركات يقوم بها غيرها وتعجز عن فعلها او القيام بها هي, وتملاء الدنياء نعيقا, ونهيقا, ونباحا وووو .... الخ ضد كل ماتعجز عن الاتيان به لكي تواري سوءة عجزها وتستغل عواطف البسطاء من عامة الشعب وتعبث بها عبر ما " تملكته" من وسائل "متعددة" والغريب ان نجد لها اذرعا في الخارج اكثر من الداخل فلماذا صمتت كليا ولم نسمع منها صوتا واحد ,حتى, شاذا او نشازا ? والاغرب ان تجد كل تلك الاصوات "الناعقة" و"الناعهقة" وغيرها باركت معنا .. ترى هل عقلت وعادت الى الصواب ? ام انه فصل جديد لمارسة هوايتها في الاقصاء عبر امبراطورية تعتقد انها قد صنعتها وهي ليس سوى امبراطورية من ورق او من غش او تبن او اي شئ عفن . بقي هنا سؤال برئ ارجو الايعتبره البعض استفزازا لاحد وهو موجه لمن شملتهما القرارات الاخيرة وقبلاها (اعني الزبيدي وشلال) ولم يقبلها غيرهما, هل قبولكما ضمن رؤية سياسية تمكن شعبنا, بعد تضحياته العظيمة ومعاناته الكبيرة, من تحقيق كل ما ناضل ومازال يناضل من اجله ? ام انه تم اعتباركما الحلقة الاضعف - الاقوى للولوج من خلالها الى تفكيك وتفتيت ما تبقى من روح ثورة الجنوب ليسهل بعدها دفن قضية الجنوب ? " وانا لهم ذلك" لان شعبنا سيكون لهم ولكم بالمرصاد