تظل عدن الواجهة الرئيسية لكل أبناء الجنوب لما لها من دلالات ايجابيةً في حياة أبناءه الذين عشقوا هواء هذه المدينة العابقة حتئ الثمالة ، ليرووى بدمائهم الطاهرة ذراتها الغالية إبان الإجتياح الفاشي العفاشي والذي كان بمثابة التجسيد الحي لمعنى الحب الابدي والتلاحم والتعاضد تجاه هذه المدينة العابقة باصالتها وعروبتها اطناب التاريخ وفي حنايا إبناءها التواقين للحرية والكرامة الضاربة جذورها اعماق التاريخ الجنوبي المستمد حيويته ونشاطه من وهج هذه المدينة الاصيلة على مر الايام والسنين . اكثر من بضعة أشهر وثغر الجنوب الباسم (عدن) ترسم ملامح انسانيةً نبيلةً وذلك من خلال التضحيات والفداء والبطولة الذي اتسم بها ابناء الجنوب في الدفاع والاستبسال عنها حتى لاتعيش هذه اللولؤة الثمينة بين قوى ظلاميةً انعدم فيها الظمير انخرطت في خطوط مغايرة بعيدآ عن الانسانية القويمة التي انحرفت عن مسارها واصبحت في دوامة النمط العكسي والعبثي القابع فصوله تحت ادراج الذل والهوان اللذان لامكان لهما في حياة ثغر الجنوب الباسم وابناءها الذين أعلنوا بنضالهم وتضحياتهم بانه لامكان لهذه المسميات بين ربوع عدن التي لن تحجبها اي تيارات خاطئةً في حياة الأنسانية باي شكلآ من الأشكال، هذا التناغم والتلاحم بين مكونات الشارع الجنوبي اثمر بظلاله بافرازتآ ايجابيةً كونت خطآ مستقيمآ لكل الحالمين بشارع جنوبي موحد خالي من الإفات والارهاصات المقيتة التي لن يحاول البعض الاسراع اليها والسير خلفها حتى لاتكون مصيرآ مجهولآ وضبابيآ من شانه القضى على الحلم الوردي وجعله في زاويةً ضيقةً غير قادرآ على الولوج قدمآ نحو افاق مشرقةً ووضاءةً .
اليوم ومن خلال الاحداث المريبة التي تمر بها ثغر الجنوب الباسم من لملمةً لاحزانها وماسيها وأسترجاع ابتسامتها المفقودة جراء الاحداث المؤسفة التي لازمتها نسنتج أن هناك عدوآ خفي وقوى خفية تحاول ارباك المشهد الجنوبي والتحالف العربي وبث سمومها وخلط الاوراق الضبابية من خلال القتل الممنهج لقيادات المقاومة واستهدافهم تباعآ حتى يستنى لهذه الايادي الخفية فرض قيودآ انهزاميةً همها الاول والاخير ارسى بيانات القتل المروعة تجاه الشرفاء وقطع الخطوط على الاخرين لاجل عدم التمحور تحت راية المقاومة بحيث تشكل هذه النتوءات القذرة عائقآ ذميمآ امام مسيرة الجنوب المعطى التواق للحرية والكرامة والعيش بامن وأمان .
هذه الافرازات العبثية التي تنتشر بخطى يومية في عمق عدن الاستراتيجي لابد أن تجابه بقوتة رادعةً وبحزم متفاني وان يشكل الجميع نواةً حقيقيةً نحو الغد المشرق من خلال تكوين سياجآ امنيآ خلف المحافظ الزبيدي ومدير الامن شائع وان ينهضوا جميعآ بحلمهم الوردي الى الامام ويعلنوا لهذه الطقوس الادمية المنزوعة من محتواها الادمي الزايلةً من تاريخ الشعوب الناصع بالبياض بان كلنا ثغر الجنوب الباسم وامنها جزاء لايتجزاء من حياتنا حتى يقطعوا الطرق العكسية امام هذه القوى الظلامية والعبثية التي لاحاضر لها ومستقبل في سماء ثغر الجنوب الباسم..!