أمجد يسلم صبيح زادت عمليات التفجيرات بالسيارات المفخخة والاغتيالات في عدن في الفترة الأخيرة ولم يكشف لحد الان عن الجهة التي تمولها و تنفذها... وانفجار ليلة الجمعة سجل ضد مجهول كغيره رغم إعلان مايسمى بداعش التفجر بعد الحادث بدقائق... الأجهزة أن لم تقم بمداهمة المنازل والهناجر المشبوهة في أسرع وقت لن تتوقف هذه العمليات والاغتيالات وستزداد بكل ضراوة في الأيام السابقة وسيعمل من يقف خلف هذه العمليات بمثل يا رايح كثر من الفضائح وفضائحهم القتل والإرهاب وترويع الآمنين في عدن. السؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف ستعاد دولة الجنوب التي نحلم بها وهذه الأعمال التخريبية تزداد يوما بعد يوم. و هذا يخدم المخلوع صالح والحوثيين .. نعم يخدمهم .. إذا ما تم إجهاض هذه الأعمال التخريبية ومداهمة كل مكان يشتبه في أنه مكان أمن لتلك الجماعات. أما استقرار الأمن والأمان فهذا يخدم دولة الجنوب ويعجل باستعادة الجنوب الذي لطالما حلمنا باستعادته وسنحصل بعد استقرار وتثبيت الأمن على دعم وتأييد دول العالم لإعلان دولة الجنوب فور حصول ذلك. ثانيا والمهم يجب على أجهزة الأمن في عدن والقائمين على الأمن زرع خلايا من المقاومة الجنوبية ومن المواطنين في الأماكن المشبوهة وفي عدن ككل ليكونوا سند وعون للمقاومة الجنوبية والأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن إي تحركات مشبوهة. ثالثا :يجب أن تقوم الاجهزه الامنيه بحملات توعيه للمواطنين تحثهم على أن يكونوا العين الساهره كلا حسب منطقته ليشاركوا في تثبيت وتدعيم الأمن ولو حتى بداخل المناطق بداخل المدن. وعلى المراكز الإعلامية التابعة للأجهزة الامنيه بعدن أن تعمل وفق مايعرف بالتوجييه ونشر المنشورات التي تحث المواطن على المشاركة في تثبيت الأمن لكنني في هذه النقطة أوضح أن لا مراكز إعلامية تعمل بشكل محترف تتبع الاجهزه الامنيه بعدن أو بمكتب محافظ عدن وهذا ما يؤكده نشر الكثير من الأخبار عبر مطابخ تلك الجماعات بعد تنفيذ كل عمليه لأن أجهزتنا الإعلامية المذكورة سابقا تستسقي أغلب ماتنشره بناء على ماينشره النشطاء بعدن وتفتقر إلى نشر البيانات والبلاغات الإعلامية المحترفه. لايوجد لدينا حاليا اعلام أمني أو مرتبط بالأجهزة التي تدير المحافظات الجنوبية المحررة قوي يواكب الأحداث،بينما أعلام العدو ومراكزهم الإعلامية قوية جدا وتواكب الأحداث لبث الإشاعات السوداء التي تقلق المواطن بالجنوب. من السذاجة أن لايكون هناك ناطق يطمئن المواطنين ويبين مايحصل عقب تنفيذ بعض العمليات الإرهابية من قبل تلك الجماعات ويخلق بيئه تواصل مستمر مع المواطنين. ولمن يفهم ذلك أقول أن الاعلام هو الركن الاون او الركيزة الأولى، وبدونه لايمكن يستقيم الوضع،الا اذا استقام الإعلام وهذا شيء تسخر له الإمكانيات الكبيره في بعض الدول التي تشبه حالتنا أو بعض الحركات والجماعات . الشعب الجنوبي لديه حاجز الخوف مكسور ومدمر وسينتفض وسيعمل المستحيل ضد هذه الجماعات التي تقوم بالاغتيالات لأن البيئه في مدن الجنوب طاردة لمثل هذه الآفات فقط يحتاج إلى القليل من التوجيه والإرشاد فقط