مع تطور تكنولوجيا النشر ازداد نشر وتداول الدعايات السوداء والإشاعات التي لا صحة لها وأسهمت وسائل النشر كمواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الجماعي والفردي التي أسهمت بشكل كبير في تداول المعلومات المغلوطة وذلك من خلال فرص النشر التي إتاحتها تكنولوجيا النشر لكل من عمل ومازال يعمل على نشر الإشاعات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية التي تحمل نوع من التحريض والتشكيك في مؤسسة ما أو شخصية معينة..
يعمل على نشر هذه المعلومات إفراد ويقصدون بذلك التأثير على الرأي العام إذا كانت الإشاعة تمس مصالح الرأي العام إضافة إلى استهداف الشخصيات ومحاولة التشكيك بوطنياتهم والاساءه الى سمعتهم من خلال التعبئة الخاطئة التي لامصدر رسمي لها مثل نشر الإخبار السلبية التي لا تحتوي على رابط يسحبك إلى صحيفة او موقع رسمي إضافة إلى نشر المقالات والإخبار والتقارير والقصص الخبرية التي تحمل أسماء مبهمة أو مجهولة .
ويعد الغرض من كل ذلك التغذية السلبية للرأي العام وزعزعة السلم الاجتماعي وإثارة الفتن والحقد من خلال نشر وتداول تلك المعلومات السلبية السامة وغالباً ما يتم تداوله في تطبيق ألوتس أب تلك المواد الإعلامية التي سخر كثيرون طاقاتهم وكل إمكانياتهم لنشرها بعد دراسات مسبقة لأنواع الجمهور وكيفية التأثير عليه ويقصدون بنشر ذلك التأثير على الأشخاص الذين لم يحصلوا على قدر كافي من التعليم بل حصلوا على نسبة ضئيلة من التعليم مكنتهم من القراءة والكتابة فقط ويتفاعلون ويتأثرون بما يقرؤون..
وهنا يمكنني طرح بعض المعالجات للوقاية من الاستخدام السلبي لوسائل النشر وكيفية التعامل معها ينبغي علينا عند الاطلاع على إي مادة إعلامية منشورة معرفة مصدرها والتفكير في محتواها ومعانيها والغرض منها فان كان مصدرها مجهول وتحمل نوع من التحريض يجب علينا تجاهلها وعدم نشرها للآخرين مثلما يفعل الكثيرون بواسطة النسخ واللصق بل يجب علينا تحذير الآخرين من التفاعل مع المنشورات السامة التي انتشرت بشكل تجاوز المألوف ولاسيما في وقتنا الحالي..
ومن خلال هذا الطرح نلفت عناية واهتمام المثقفين الى الاهتمام بالآخرين ممن لم يتمكنوا من الحصول على التعليم الكافي وذلك من خلال التوضيح للآخرين عند اي جدال بمواقع التواصل على اي معلومة وعلى المثقفين طرح ملاحظاتهم والتوضيح للآخرين بصحة المعلومة وعدم صحتها وكتابة التعقيبات فضلا عن دور وسائل الإعلام المختلفة كالصحف والإذاعات والتلفزيونات وهذا بوجهة نظري سيساهم في الحد من انتشار الإشاعات وتداولها ..