استغرب حين ابحث في كل الأحداث الدامية التي ملئت أركان بلادي؛ تحتار دمعتي؛ وتقف اقلامي! ولكن.. مايزيدني تعجبا واستغرابا تلك المحاورات القائمه في الكويت؛ التي طالت وطالت وتصرف عليها المليارات بلافائده! كيف تبدأون في حوار وانتم تدركون فشله من البدايه! اسفاه عليكم اضعتم وقتكم، و أموالكم بمالايفيد. أليست الأموال التي صرفتموها لأجل حوار فاشل، ومع فئة همجية لاتعرف سوى منطق السلاح! أليس أحق بهذه الاموال الشعب الغلبان الميت من الجوع ؛ تارة يصارع الخوف ؛ وتارة الجوع والحرمان. اأدركتم الآن أن الحوار لا ينفع مع مثل هؤلاء؛ وعدتم إلى ارضكم خائبين!! تتفقون_وتختلفون؛ تفترقون _ وتجتمعون! وماذا حققتم سوى خيبة الامل؟! تمعنوا في كل الأحداث والظروف الصعبه التي كانت ولازالت كالليل الحالك!! لم تدخلكم سوى في دومات!! اليوم وبعد عودتكم إلى اراضيكم. هاهو المخلوع وأتباعه من الانقلابيين؛ينسج لكم سيناريو جديد من المكر والخداع ليدخلكم في دوامه جديده ويثبت قوته على الأرض؛ وانكم فاشلون!! نعم لقد منحتم هؤلاء الثقه؛ ومنحوكم خيبة الأمل!! ليس هذا فحسب ! كل الأحداث التي تحير العقول؛ ستظل لعبه سياسيه قذره صنعتها أيادي الغدر والخيانة لكي توقع هذا الوطن الحبيب في متاهات الحياه؛ وتزيد من اوجاع وأنات هذا الشعب الحائر المسكين!! فلا امن ولا امان ولا خدمات وحتى رواتب لايجدون. يمكننا القول في أبسط العبارات: شعب يصارع الموت البطئ؛ ويلوح للأمل من ذلك الأفق البعيد.