هذا للأسف ما يعيب العرب كانوا في الشرق الاوسط او في الخليج او في الجزيرة العربية لم يفهموا السياسية الغربية او السياسية الشرقية مع انهم ناجحون وعمالقة في التآمر على بعضهم البعض وهنا تكمن وتكبر وتتوسع ازماتهم ومشاكلهم الله سبحانه وتعالى اعطاهم ثروات هائلة تحت الارض وفوق الارض وفضلهم على العالمين وهذا كلام الله وليس كلام منظر طرطور او سياسي مغمور او مخمور وعندما نستعرض هذه القضية من منظورها الاساسي تتقطع قلوبنا وتشتت عقولنا وتبدد افكارنا لما نشاهده يدور في الوطن العربي من صراعات وقتل ودمار واهدار للأموال العامة دون ان ببد هناك اي هدف يستحق كل هذا التعصب والتعنت والخذلان للإسلام والدين الذي اصبح في نظر كثيرون منهم العرب انه سبب من اسباب الازمة القائمة الان في اليمن وسوريا والعراق وليبيا والقصد هنا ان كل من يتقاتلون وهم جميعا مسلمون والكل عندما يقتل يقول الله واكبر ويفترش سجادته ويتوجه الى القبلة ليصلي ويدعي ويسأل الله ان ينصره على اعداءه المسلمون والعكس عند الطرف الاخر وهم جميعا مسلمون وهكذا انطلت واختلطت علينا لعبة الغرب والشرق وجعلوا متا حقل تجارب لكل اختراعاتهم ووسائل دمارهم التي يرسلوها الينا مقابل نهب ثرواتنا واموالنا وسفك دمائنا وقتل اطفالنا وشبابنا وشيوخنا ونسائنا في حروب هم من يعد لها وحتى اللحظة لم ندرك شيء او نفقه اي امر من هذه اللعبة الخطرة والحقيرة . لقد قسمونا الى مكونات تتصارع ومنحونا صفة دول في نظر انفسنا وجعلوا منا مع وضد بعضنا البعض ايام الحرب الباردة الكاذبة التي كانت تقود اكبر عمليات تأمر ضد الاسلام والمسلمين من داخله . وما الانقلابات السوداء التي كانت عبارة عن موضة الموسم وكيف يتم الوصول على ظهر الدبابة الى كرسي السلطة وتستمر الانقلابات والمحاكمات الملفقة ضد القيادات واحكام. الاعدامات التي تتم تحت بند الخيانة العظماء ونحن نصنع القبعات والشعارات واللافتات كشعوب دون ان نفهم او ندرك او استوعب ما نفعل . ومن هنا كانت الامور واضحة وجلية ومعروف من يحركها لكن جهلنا كعرب لا نعطي السياسية اهميتها عند وزن ومعالجة الامور وكل همنا متى يصل الدعم المادي وعتاد الدمار الذي يبعثوه الشياطين الينا كانوا من الغرب او الشرق او من الشمال او من الجنوب وهنا امريكا والغرب قد وحدوا مصانعهم وصناعاتهم وجعلوها مسخرة لشفط المال العام العربي والاسلامي وارسال الينا وسائل الدمار لقد اصبح المواطن العربي في الشرق الاوسط والخليج والسعودية واليمن يدفع ضريبة قتله وقتل اسرته من قيمة قوته اليومي وقوت اولاده على حساب امنهم واستقرارهم . لقد اشار المبعوث الاممي بن شيخ ممثل الامين العام انه لا حلول تأتي في اليمن عن طريق الحل العسكري وطالب الاممالمتحدة العمل على ايقاف تلك الحرب وكانه يذر الرماد في عيون اليمنيين ويرش الزيت على النار ومن هنا من هؤلاء الذين يتبنون في الغرب او الشرق يرغب الى وقف الحرب في منطقة عربية اسلامية واذا عدنا الى تقييم مواقع الحرب الدائرة سنجد انها تدور في دول تحظى بثروات كبيرة وهائلة وفيها من الطوائف المختلفة التي من خلالها يدار الصراع .. مثل العراق نفطية وسوريا كذلك وليبيا من ضمن اللعبة واليمن تحيط به دول الثروات النفطية الكبيرة وممر هام في المعادلة السياسية والعسكرية والتجارية والاقتصادية كيف لدول الغرب والشرق ان تقرب الحلول وهي المستفيد الاول من هذه الحروب المدمرة للاقتصاد والشجر والحجر وفي مقدمتها القضاء على الاسلام من داخله وبقاء اسرائيل متسيدة على المنطقة ويجعلوا منها خطر على العرب دائم مستمر والعرب يبلعون الطعم بدون شربة ماء حاف كما يتكعفون سياسية الغرب والشرق المتعسفة والمتعجرفة والتي تنقل الصراعات داخل الاوطان العربية والاسلامية لتنفيذ اغراضها واهدافها الخبيثة الا من صحوة قبل. نهاية المسرحية ويصبح الاسلام في خبر كان من داخله ويحتل الاسلام السياسي المزيف محله نسأل الله حماية اسلامنا وداو نا من اعدائه والله من وراء القصد .ٌ.