بعث متقاعدون جنوبيون بقصيدة شعرية الى الرئيس عبدربه منصور هادي بغرض احياء القرارات الصادرة في 6/فبراير/2014م التي تمت بها اعادة المظالم لكن ذلك لم يتم على الوجه المطلوب ولم تنفذ تلك القرارات . بقلم/احمد عبدالله محمد بسم الله الذي سبح له ابداً بسم الله الذي فطر الدنيا وما فيها ابحث على ضائعةٍ اليوم قبل غد ادعو الى الله اني اليوم لاقيها سبع وعشرون عاماً عشتها كمداً لازالت للان بالأرقام احصيها كم هي قرارات كم عددتها عدداً من دون تنفيذ والارشيف يطويها هل ينفع الشعر لو اسندته سنداً واتكأت عليه كي يحاكيها قد ضاع مني الامل واضحي بدون غد وافضل الوقت ما قد صار ماضيها اين القرارات هل صارت كسابقةٍ ام ان ضوءً سطع لابد يضويها ثلاثة اعوام والمرجو على امل ٍ فكلما اظهرتها الغير يخفيها كثير اعذار ما ينسب لها سبباً اما السيولة واما الحرب تكويها كل السواقي تسيلُ من دون ساقية ٍ والكل يا صاح تشرب من سواقيها الصبر صبري وهذا لا منازعة وانت تشهد باني صابر فيها الحمل قد جار والاقدام عارية واليوم رمضاء واقدام تدانيها الهادي اليوم اعلنها على الملا كل السفن تنتظر ترغب مراسيها ايقنت ان الهدى نورٌ يشع به من ظلمة الليل والمظلمات يجليها لا ظلم ناديت او مظلوم في بلدي والعدل مطلوب صبري بات يكفيها انت الذي اصدر (الفرمان) لا عجباً وكلمة الشعب من ذا من يعاديها الحق منصوب ما قد ضاع من زمن ما بال مظلوم لو اضحى يجاريها حيا على الحق يا مظلومة انتصري والرأس مرفوع والهادي سيهديها الرزق مفتوح ما يغلق على احدٍ وكل نفس لها الارزاق تأتيها ما تنقطع ابداً للحي مكرمة ٍ من خالق الكون حتى الله يفنيها نطلب من الله ان يجعل لنا سعةٍ يصلح بلدنا بقاصيها ودانيها