قد لا تلتقي عوامل التاريخ الواثبة من صحراء ابوظبي لتتصل اتصالا اعتباريا بعدن والجنوب كمثل راهنيه العلاقة المبنية في الحرب على الانقلاب في اليمن..ولن يسجل التاريخ السياسي للجنوبيين خاصة مناسبة سوف يتوقف التاريخ عندها كثيرا كتلك التي كللت بالنصر قبل عامين بتحرير عدن في الرابع عشرمن يوليو2015م يوم سقط الضابط الاماراتي عبدالعزيزالكعبي فداءآ لعدن التي اختطه تاريخ العلاقة الماضية قدما في سفر بوابه عوده دوله الجنوب التي طرق بابها الاماراتيين منذ ان امطرت طائره الطيار حربي مريم المنصوري عدن بصواريخ الغضب الاماراتي جنوبي على رؤوس صبية مجد قم وطهران..ولايمكن لنا ان نقف لنحدد بوصله اتجاه الخيار الاماراتي جنوبا إن لم نقراء حيثيات استراتيجيه العمل على الارض والتي وان بدى انها تمضي بمهل متأني إلا ان ابوظبي لاتفوت فرص تعزيز الحشدالعسكري الأمدادي كأستراتيجيه لابد منها امام حجم الاخطار التي لاتخفى عليها! وعلى ضوء آخر مستجدات الوضع الامني في عدن خاصة والجنوب عامه مثلت تفاهمات الرياض الاخيرة انتصارآ اماراتيا جنوبيا ضاحدآ كل احلام الغزو الثالث!!الذي لم تعد احتماليه انجازه بليل بمنفيه كرأي عام عدني جنوبي دق ناقوس الخطر الذي ادركته ابوظبي وتلافته عدن كقيادة سلطة محلية تحظى بكامل الدعم والإسناد الاماراتي..ومن لايريد ان يصدق ان اللواءعيدروس الزبيدي واللواء شلال شائع باتا يمثلان سيف بوابه العبور ودرعه المنيع فقد يشرب من اجاج شاطئ بحر البريقة المقابل لميناء الزيت منفذ طلائع الحشد الاماراتي جنوبي الماضي الى مالانهايه ولوا على المدى المنظور الذي انتصرت فيه ابوظبي وحلفائها في الرياض على غيرالمتوقع!! ولم يعد كل الصراخ والعويل المسعور ضد شخصا السيف الزبيدي والدرع الشايعي إلا كعواء كلب ضرير قتله شتاء عدن الضاري على ضفاف تباب ساحل ابين الرملي التي سيذوي اليها كل المهزومين بعقلية الفشل المزمن الاحادية الفكر دوغمائيه العقيدة!وعيدروس وشلال رغم كم الانتصارات وكم الاخفاقات يدركان خاصية المرحلة التي يخوضانها حتى الان بنفس برغماتي جديد لم يعهده ساسه القاهره وبيروت والضاحية من الجنوبيين الذين مازالوا لايدركون حجم المتغيرات الذاهبة في الجنوب في مستقبل ترسل رسائله ابوظبي الى عدن مع كل جولة مهزومة تحاول افشال خطه الوجود الاماراتي التي لم يبخل سموالقائد محمدبن زايد في دعمها ورسم ملامحها المتوافقة مع كل خطوط طول وعرض الشرعية والدولة الاتحادية وفحوى الغاية الابعد لكم ماتريدون ولي مااريد!! وحقا ان ابوظبيوالامارات حكومة وشعبآ سجلت ومازالت تسجل موقفا عربيا تجاه عدن والجنوب والجنوبيين لايسدى رده الا بالمثل عرفانا لايرده الا الرجال الذين يصنعون النصر في المعارك والحروب والتي لم ولن تنتهي متى مابقى الخطر يتهدد الجنوب خاصة والشمال عامة متى ماضل حلفاء كسرى الوشروان باقون في صعدة وصنعاء وعمران!! بيد ان بوابه العبور الى عدن قد فتحت من بوابه ابوظبي وقد عاد مارس بعد عامين من المتغيرات الذاهبة بالجنوب بعيدا في مستقبل شراكه تمتلك الامارات له من الادارة مايمكنها من فتح افاق يمكن لها ان تشكل فارقا متى ماتعلم الجنوبيين الدرس السياسي جيدا وادركوا ان التاريخ قد لايعود احيانا بيد انه قد يتشابه وبعيد تفاهمات الرياض لم يعد هناك وقت لمزيد وقت قد يفوت ويضيع ان لم يشهد تغييرات اصطلاحيه جذرية في المؤسسة الامنية والادارية لسلطة بوابه عبور الجنوب الذي سيشهد في قادم القادم القريب ماقد يعبر به الجنوبيين الصعب في قادمهم الذي بات من الممكن عودته.!!