- حتى 22 مايو 1990 كان ثلاثه ارباع شعب الجنوب مهمش ومشرد وخارج الساحة السياسية لدولة الجنوب نتيجة (ديكتاتورية الحزب الواحد) ومن يقول غير ذلك اما جاهل لا يعرف أو يضحك على نفسه ويسليها. - جاء المجلس الانتقالي الجنوبي كمطلب شعبي ملح يترجم تضحيات شعب الجنوب على الأرض إلى فعل سياسي ودبلوماسي في المحافل اليمنية والعربية والإقليمية والدولية. - رغم جهود كثير من النخب السياسية ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي والعبد لله بن عمر احدهم في التشاور والعمل على إيجاد حامل سياسي لقضية شعب الجنوب ، إلا أن الأخ عيدروس الزبيدي فاجاء الجميع بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي انطوى فيه من خيرة رجال الجنوب ، وهذا المجلس لاغبار عليه وعلى من ينطوي فيه من رجال الجنوب ، ولكن الواجب الأخلاقي والوطني يحتم عليه الانفتاح على جميع شرائح واطياف شعب الجنوب. - الانفتاح على جميع شرائح واطياف الجنوب لا تأتي من خلال مبادرة أعضاء المجلس في التحدث مع هذه الشرائح والاطياف الجنوبية ، ولكن من خلال الدعوه إلى مؤتمر جنوبي عام يضم : أ- النخب السياسية التي حكمت الجنوب منذ 30 نوفمبر 67 وحتى يومنا هذا. ب- السلاطين والأمراء والمشائخ والوجاهات الاجتماعية. ج- قادة ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي. د- قادة الأحزاب والتنظيمات المشكله بعد الحرب الظالمه على الجنوب (موج وحتم وتاج). ه- ضباط الجيش والأمن. و- اساتذت الجامعة وأطباء وخبراء ومحامين وقضاه وقادة منظمات المجتمع المدني. ز- علماء دين ومفتي وائمة الشريعة الاسلامية. ح- قادة المقاومة الجنوبية الباسلة. ينتج هذا المؤتمر على التوافق على شكل الدولة الجنوبية القادمة ، وتشكيل جمعية وطنية جنوبية تضم 301 أو أكثر تكون الداعم الأساسي للحامل السياسي الذي سيمثل شعب الجنوب في المحافل الدولية. برقية ارجنت : اقترح إصدار قرار بالصوت والصورة لعيدروس الزبيدي أو أحد أعضاء المجلس يعلن فيه تغيير اسم المجلس الانتقالي الجنوبي إلى (تكتل أو تجمع الإنقاذ الوطني للجنوب) وإعلان تدوير الرئآسه فيه بين الأعضاء لستة أشهر لكل عضو. تغيير الاسم لقطع دابر القوى الخبيثه تجيير اسم المجلس المشابه في التسمية لمجلس الحوثي.