قال القيادي في المقاومة الجنوبية اديب العيسي انه لن يرتضي ان تقوده قيادات مؤتمرية كانت تطلق النار على فعاليات الحراك الجنوبي في اشارة الى قيادات مؤتمرية باتت جزء من المجلس الانتقالي الجنوبي. وقال "العيسي"معلقا على التطورات السياسية الاخيرة في الجنوب ان إي سقوط لعدن في الفوضى لن يستفيد منه سوى الحوثيين وقوات صالح وسترونهم اليوم التالي وهم يطرقون أبواب عدن. واضاف قائلا :" سألني كثيرون لماذا قررت التوقف عن الكتابة قبل أشهر من اليوم ،قلت لاصحابي انا بتوقف عن الكتابة لكي نؤكد للجميع انه وبعد أكثر من 4 أشهر تقريبا سنعود ولم يتغير شيء. قلناها أول يوم ونعيدها من أول وجديد المجلس الانتقالي الذي تحركه أيادي خارجية لن يحدث إي نقلة نوعية على مستوى الجنوب ولا لقضيته كون انه مجلس يتم استخدامه لخدمة اجندة اجنبية . بوضوح نقولها للجميع المجلس الذي جل قياداته من الإصلاح والمؤتمر لن يكون ابدا ممثلا لقضية الجنوب أو ناصرا لها ،نحن جزء من المقاومة ونعرف مايدور في الغرف المغلقة . كل هذه التحركات التي ترونها اليوم ستنتهي إلى اللاشي لماذا لانهم في المحصلة النهائية يؤسسون لمرحلة دموية جديدة تقوم على إقصاء الاخر واسقاط ماتبقى من شكل الدولة . علينا اليوم مسئولية اخلاقية نحذر فيها من خطورة جر الجنوب صوب اقتتال بين الحكومة الشرعية التي تحارب لأجل اسقاط انقلاب الحوثيين وبين القوات المدعومة امارتيا. إي سقوط لعدن في الفوضى لن يستفيد منه سوى الحوثيين وقوات صالح وسترونهم اليوم التالي وهم يطرقون أبواب عدن. يشهد الله ليس لنا إي مصلحة في إي طرف لكن نقولها بكل صدق لن نسمح ولن نرضى لانفسنا ان نكون أدوات وتابعين للقيادات المؤتمرية في حزب عفاش أو غيره ولن ارتضى ان يقودني من كان يأمر بإطلاق النار على تظاهرات الحراك الجنوبي. انا جنوبي وابن القضية الجنوبية ولن يزايد علينا احد ولن نترك الجنوب وقضيته لأحد هؤلاء يذهبون بكم صوب الهلاك والدمار والتبعية والوصاية وغدا سيسلمون الجنوب لاحتلال أخر لذا أدعو جميع الشرفاء من هذا الوطن بعيدا عن المزايدات وعن الشعارات الكاذبة إلى تحالف وطني جنوبي يشارك فيه جميع الجنوبيين سواء حراكيين أو مقاومين أو تابعين للأحزاب فلايعقل قبول المؤتمرين و الاصلاحيين الذين يتبعون عفاش ورفض المؤتمريين والاصلاحيين الذين يتبعون هادي نحن أبناء التصالح والتسامح سنظل على مبادئنا أن الجنوب بكل ولكل ابنائه ولا نشكك في أحد ولا نخون معنا خمسين في المئة وفق القرار الدولي ونطالب الرئيس هادي باعطاء الجنوبيين حقهم والمساهمة في توحيد صفوفهم وتصويب العلاقة مع التحالف أو غيرهم على مبدأ الشراكة فلنستفيد من اخطاء الماضي وصراعاته الذي كانت ناتجه عن التبعية العمياء وعدم الوفاق السياسي الجنوبي. الشرعية جنوبية ورئيسها جنوبي والأحزاب جنوبية وقيادتها جنوبية والمقاومة جنوبية وقيادتها جنوبية والانتقالي وقياداته جنوبية فيجب فتح الحوار فيما بينهم للحفاظ على هذا الوطن والشعب وليس للارتهان للخارج من أجل اطماع ومآرب تعيدنا الى مربع الماضي والضابط فلان وأنتم تعلمون من يدير الأمور.